الى رجل الأعمال والبر والإحسان احمد العيسي ..ثلاث حالات سرطان بحاجة إلى مساعدتك
كتب / علي منصور مقراط
منذ اسابيع وصلتني ثلاثة تقارير لحالات سرطان فى القاهرة جابها أصحابها منتظرين ويتعشمون مني عرضها لمسؤول يمني لتقديم المساعدة العلاجية لهم
يتوقع البعض من كتاباتي عن الحالات الإنسانية بمقدرتي إيصال استغاثاتهم إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والحقيقة أن استجابة هذه السلطات نادره بعد خروج الاستاذ الإنسان احمد الميسري من الحكومة كان الوحيد الذي يتجاوب بسرعه لمساعدة اي مريض محتاج وعجز عن العلاج دون أية مصلحة أو ينظر إليه من اي منطقة أو شخصية هكذا كان عطر الذكر دولة ناىب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق أحمد الميسري حفظه الله ورعاه واطال عمره
لم اجد امامي في اليمن غير الشيخ احمد صالح العيسي الذي طالما سمعت عنه كثيرا.
هذه اول رسالة ومناشدة مني لرجل الأعمال والبر والإحسان احمد العيسي بخصوص هذه الحالات واظن وبعض الظن اثم أنه سيتجاوب مباشرة حال قراءة هذه المناشدة الإنسانية الصرفة
شخصيا علاقتي بالشيخ العيسي عادية جداً لم أذهب إليه ولم اعرف بيته وقد يكون قريب من مكان إقامتي في القاهرة لكني لم أزره قط التقيه في بعض مناسبات العزاء والافراح ونسلم على بعض لكني لم اعرف عنه غير أنه رجل اعمال وانسان فيه من القيم والإنسانية تجاه المئات من المرضى الذين يلجأون اليه لا يرجع أحد ولا يسأل من اي منطقة وقبيله بالمقابل يشكو البعض من مماطلة وتسويق معاونيه أو إدارته في تخليصهم من المساعدات التي يقدمها أو المشفى الذي يحول المرض للعلاج فيه وهذه جزئية ارجو أن ينتبه لها الشيخ وعدم أتعاب المرضى خاصه عندما يتم التأكد من حالة المريض وحاجته الماسه للعلاج
قبل الختام أن الحالات الثلاث موجوة في القاهرة والتقارير موجودة عندي وبين تلك الحالات حفيدة إحدى المناضلين كان محافظأ لمحافظة أبين توفى قبل سنوات وأخرى ابنة ضابط رفيع في الجيش واخر شخصية اجتماعية مصاب بنفسه بهذا الداء الخطير اسال الله ان لايموت أحدهم قبل يقراء الشيخ العيسي هذا النداء الإنساني وليس السياسي وان يوجه إدارته بسرعة انجازهم بعد التأكد من تقاريرهم أو رؤية حالاتهم الصحية التي تتحدث عن ماساتهم المؤلمة
وإلى هنا والله ولي التوفيق وكفيل بعباده
