<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

معاناة اطفال اليمن.. كتب /نايل عارف العمادي

عدن توداي

كتب الناشط الحقوقي:
نايل عارف العمادي

هذه الصورة ليست من عصور الإمامة في الشمال ولا من ايام الاستعمار في الجنوب هذه الصورة في القرن الحادي والعشرون. هذه الصورة تظهر حجم المعاناة التي يعيشها اطفال اليمن شمالاً وجنوباً صورة تتحدث عن قصوة الحياة وانشغال الأطفال بأعمال لاتناسب طفولتهم وفرضت الحرب واقع مغايرعلى الأطفال في اليمن واجبرتهم ظروف الحياة على الأتجاه للأعمال الشاقة لاعالة اسرهم هذه الصورة تلخص معاناة اطفال اليمن هؤلاء الاطفال مكانهم المدارس هؤلاء هم جيل المستقبل وقادة فاين من يهتم بالطفولة في اليمن اين حقوق الطفل قتلتم الطفولة في اليمن ودمرتم الأحلام اغلاقتم المدارس وفتحت المعسكرات ولقد استبشرنا بتدخل الأشقاء في اليمن خيراً ونسجنا احلامنا باننا سوف ننعم بالأمن والأمان وسوف تشيد المدارس واخر يحلم بإن اليمن سوف يكون ضمن دول مجلس التعاون الخليجي وطفلي يحلم بجزء من رفاهية أطفال العالم ولكنها كانت احلام واهية وأوهن من خيوط العنكبوت هذه الصورة في صحراء الصبيحة الحارقة ومن يزور الصبيحة في فصل الصيف يشعر وكأنه في وسط صحراء كالهاري الشهيرة لم تشفع لهم طفولتهم واجبرتهم ضروف الحياة على مكافحتها رغم طفولتهم الا أن فيهم عزة وكرامة وتحمل للمسؤولية اقسم انها ماساء في حق اطفال اليمن لماذ يجهل اطفال اليمن لماذ يُجند الأطفال والمعلمين في اليمن؟ المتابع لشأن اليمن وبالتحديد في المناطق المحررة يشعر وكأنه هناك تجهيل متعمد يحارب التعليم وينشر الجهل تفتح المعسكرات وتغلق المدارس للأشقاء في العربية السعودية والإمارات العربية انشروا العلم بدل الجهل شيدوا المدارس بدل المعسكرات إن كنتم جادين ساعدونا على ان نبني وطن ولا تبنى الاوطان وتزدهر الشعوب إلا بالعلم كفانا حرب ودمار وضياع وتشرد اطفالنا يضيع مستقبلهم امام اعيننا مايحصل لأطفال اليمن جريمة بكل ماتحمله الكلامة من معانا. قد يتحسن الاقتصاد ويفرض الامن ويعاد الاعمار لكن لايمكن ان يعوض الاطفال على سنوات الجهل والضياع لا يمكن ان يعوض الطفل على حصة دراسية فاتته فكيف بسنوات من عمره اخر عام دراسي لاطفال اليمن كان قبل الحرب 2015م وهناك تقارير توكد ضعف التعلم في اليمن وأن تدمير بلد لا يتطلب الى قنابل ذرية او صواريخ بعيدة المدى يكفي فقط تخفيض نوعية التربية والتعليم والسماح بالغش في الأمتحانات حينها سيموت المريض بين يدي الطبيب وستنهار المباني على يدي المهندسين وسيهدر المال على يدي الاقتصاديين والمحاسبين وستموت الانسانية على يدي علماء الدين وستضيع العدالة على يدي القضاة ان انهيار التربية والتعليم كفيل بإنهيار الامة
*الإلمام بالقراءة والكتابة*
تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين البالغين في اليمن في عام 2007 بلغ 40.5 في المائة للإناث و77 في المائة للذكور. وبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة للسكان عموما من أعمار 15 فما فأكثر 49 في المائة. وحدث تحسن في معدل الإلمام بالقراءة والكتابة من 37.1 في المائة في عام 1994 إلى 58.9 في المائة في عام 2007. وبالمقارنة، فإن البلدان المنخفضة الدخل في المتوسط، يبلغ فيها معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين البالغين حوالي 60 % الحرب اهون من الجهل الحرب تقتل شخص والجهل يقتل امه اطفال العالم في المدارس واطفال اليمن في المتارس.للمجلس الرئاسي والحكومة الشرعية لافرق بينكم وبين المليشيات الحوثية فانتم تجار حروب لامسؤولين على هذا الشعب المذبوح انتم اكبر كذبه عرفه اليمن
وكفى
ألا أيها الظالم المستبد * حبيب الفناء عدو الحياة
سخرت بأنات شعب ضعيف * و كفك مخضوبة من دماه
حذار فتحت الرماد اللهيب * و من يبذر الشوك يجن الجراح
ســيجرفك الســيل ، سيل الدماء * و يأكلك العاصف المشتعل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Q2 : how are ai and machine learning impacting the nft market trends ?. Ecommerce business : 10 best strategies to attract customers for ecommerce business. Perfect click – photography learning institute.