معين اللولي يكتب.. في الذكرى الرابعة لرحيل والدي الغالي.. اقترب العيد ولنا في القبور أحبة

الذكرى الرابعة لرحيل والدي الغالي.. أقترب العيد ولنا في القبور أحبة

عدن توداي/معين اللولي

من اصعب الأمور على الإنسان هي عندما يفارق من احبهم، وتعلق بهم وشعر بجانبهم بالسعادة، فيسكنه الألم والحزن الكبير على فراقهم

والدي الغالي في الذكرى الرابعة لرحيلك، ستبقى في العين والقلب، وسيبقى حبي وفقدي لك ممتدا بين السطور ووسط الحروف، وسيبقى يومي مفتونا بلقائك، لقد كنت معك اكثر بريقا وأكثر حنانا وهدوءا، لقد غابت شمسك عن سمائي، فأصبح الكون كله ظلاما دامسا أصبح الكون كله من دون أي ألوان وملامح وأصوات، لم يعد سوى صدى صوتك يرن في اذني، لم أعد أرى سوى صورة وجهك الحبيب، لم أعد اتذكر إلا صورة وجهك، ونظرات عينيك عند الوداع، بعد مرور اربعة اعوام على رحيلك والدي الغالي أصبح كل شي بطيئا، اصبحت الدقائق والساعات حارقة، وأصبحت اكتوي بثوانيها، في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحدة والحرمان
مراسم الوداع، الذين نحبهم لانودعهم، لاننا في الحقيقة لانفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبة، تركتني ورحت انظر الى صورتك امامي
أبي رحمة الله تغشاك واسكنك فسيح جناته