<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

إبتسامة يتيم ودمعة أرملة.

كتب /عبده محمد هادي الصبيحي.

تذكر طفل شهر رمضان الكريم مع زملائه، وجاء يحمل تلك الابتسامة مهرولاً الى احضان أمه وقال متى يعود أبي لقد عاد شهر رمضان ولكن ابي لم يعود يأماه.

دمعة عين الأم من مشهد ولدها واحتضنته ثم قالت لاباس ياولدي، صوفى يعود ابوك وهو حامل لنا الهداياء ومقتضيات شهر رمضان وبعض من الحلويات وكسوة العيد الصغير، واذا لم ياتي ياماه، نذهب الى ابي لقد طالت غيبته عنا.

تلك اللحظة لن يعيشها المسؤلون، ومن اعتلا علي كراسي السلطة، على دماء الشهيد، وهناك الكثير والكثير من الحوار الذي لايمكن لاحد ان يسمعه، من تلك القصص المحزنة وتنفطر منها القلوب ، بل أ قصد الحجارة اما القلب قد غُلف عليها سواد الظلم وأصبحت سوداء دآكنت السواد.

هذ الرواية تكفي أن تغير في حياة الايتام ، وهناك ألآلف من الايتام، ينتظرون لحضة عودة أبائهم لكي يخبروهم، انا توقفنا عن المدارس بسبب الرسوم، وخرجنا من البيوت بسبب الايجار، وجمعنا بين وجبة الصبوح والغداء بسبب الغلاء، ولن يتبقى لنا سواء الموت البطىء ولكن حتماً سنواجهُ ومصيرنا مجهول، عند المسؤل لانا المسؤل أصبح في هذا الوقت الراهن عبارة عن ديكور فقط، أي بمعنى آخر انا المسؤلية ليس صعبة وتحمل الاثقال وهم وغم بالعكس اصبحت مغنم وغنيمة وثراء فاحش ورفاهيه، وشبه ملك أو وراثية على ظهر و معانات الفقراء، ودموع الارامل، وحقوق ابناء الشهداء، وضياع الامة برمتها. حتى اختلطت أبتسامات الايتام بدموع الارامل وحنين الامهات.

قال الشاعر:

بحث عن هبة أحُبك ياوطني

فلمْ أجد لك إلا قلبي الدامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click. Digital content creator. Raumenų auginimas yra kompleksiškas procesas, kuris reikalauja nuolatinių pastangų, nuoseklumo ir tinkamos strategijos.