تداعيات ارتفاع الاسعار وانتشار التسول

بقلم/موسى المليكي

مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه الإقبال على شراء السلع الغذائية ترى التجار يرفعون الأسعار التي تفوق الخيال مماكانت عليه في الأشهر الماضية ،وبدون مرعات الحالة المعيشة الصعبة لدى المواطنين.

إلى متى سنظل على هذه الحالة التي لايوجد فيها رقابة من قبل الدولة وخصوصاً في مناطق سيطرة الدولة الشرعية التي تجد التجار كلنايبع على ما يريد ،لانه يعلم ضعف الرقابة والتفتيش وإن وجدت تكون مجرد رشوة تعطى إلى المراقب الذي ينزل إلى المحلات التجاريه ،وثم يقوم برفع تقارير وهميه إلى الجهة المسؤولة عليه .

معاناة المواطنين الصعبه التي يعانون منها بسبب الحرب الحاصل في البلاد وقيلت الدخل لديهم مما يؤدي بعض المواطنين القيام في عملية التسول في الأسواق والمساجد والمدارس وخصوصاً مع قدوم شهر رمضان.

وهناك أشياء كثيرة تجعل البعض يقوم في عملية التسول مع تخفيف بعض المنظمات من الحصة الغذائية
وعدم صرف الرواتب في شكل منتظم ،قد يجعلهم قوموا في التسول لكي يلبو إحتياجاتهم بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة ،مع إرتفاع أسعار المواد الغذائية التي يقبل عليها الناس في شهر رمضان .

وهناك ترى البعض يتحدث عن الحرب بين أوكرانيا وروسيا ،قد يقول البعض أن الدقيق يأتي من اوكرانيا والآن تم توقيفه من الوصول إلينا بسبب الحرب الحاصل فيها مما يجعل البعض في شراء العدد الكبير وتبدأ أزمة البر والدقيق والسكر في الأسواق والسبب هم المواطنين الذين يقومون في إفتعال هذه الأزمة التي لم تكون موجودة لولاهم بسبب تهورهم في الكمية الشراءئه الكبيرة.

ولكن السبب الرئيسي في إرتفاع الأسعار هو عدم وجود المسؤول النزيه الذي يخاف من الله أولاً ويحمل في نفسه الضمير الحي الذي يجعله يقوم في أداء واجبه تجاه التجار وفرض العقوبات ضدهم ،لكي يجعل المواطنين يحسون في وجود الدولة التي يهمها حياة الناس وحالتهم المعيشة التي يمرون بها بسبب الظروف القاسية التي تجعل البعض يصبح إلى متسول.

هنآك أسباب تجعل البعض يسئل إلى متى سنظل نعاني من هذه الأوضاع المعيشية الصعبة منذ ثمانية أعوام بدون الخروج بيرويه واضحة أما عن طريقة التفاوض أو الحسم العسكري من الحكومة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية .