حماية القائد او المسؤول تكمن في حراستة وإعلامه المؤهل

بقلم/محمد محي الدين
الشبكة الإعلامية للقائد او المسؤول لاتقل أهمية وخطورة عليه من الحراسات الأمنية القائمة بحمايته ، فقائد الحرس والحراسة مسؤولين عن حياة القائد أثناء خروجه والطرق الذي يسلكها ناهيك عن اليقضية والحس الأمني لتجاوز أماكن المخاطر وأي تقصير أو إهمال سيكون الضحية هو القائد او المسؤول ، كذلك الإعلام المساند له أو مكتبه الإعلامي له توجه مشابه للأول تختلف المسميات فقط وتتفق في المهام فالآخر يهتم بعكس نشاطات واخبار القائد او المسؤول في كل المناسبات بالقدر الذي يعطية فإذا تجاوز حدود المعقول ويتوجه الإعلام إلى المدح والتطبيل ورفع مكانته فوق الجميع، بمعنى آخر اذا عمل شبرٍ زوّد له ذراع،،، وقال،، وازبد،، وتمرغ،، واوعد،، وهدد،، وتنمر،، ووووو ويخرج عن مساره ويهاجم الأخرين ويقلل من شخصياتهم الرسمية والشعبية تحت مسميات سياسية ليكسب رأي معارض للآخر ليبقى هو البطل الذي لاينافسه كائن حي على المعمورة وهو المكتمل الشخصية الكارزيمية الذي وجدت نادرة افرزتها الظروف والمعاناة اي حبه في الكرتون فقط ومن خلاله الرأي العام يراقب ويتابع حقيقة ماتقوله ويقيّم الإنجازات والأحداث والوقائع والحقائق في الميدان التي يلمسها المواطن ،، وأعلم ياهذا!! إذا كان اغلب متابعيك من يحبون قائدك ولو كانوا من مناصريكم ولهم مصالح عند القائد او المسؤول من كثر تطبيلك وتهويل للأحداث والانجازات والقوة والشجاعة وتتحدث عن المستحيل قد جاء به على فرس عملاق وفي الواقع لاشي هنآ تحول كل الحب والاحترام لك ولقائدك إلى كُره وعداوة في اوساط المجتمع ناهيك عن المجتمع الخارجي ،،، فمازاد على حده انقلب ضده،،،
فاحسنوا أيها القادةِ والمسؤولين حِراسَتكم وإعلامكم المؤهلين،،،