بقلم/نجيــب الــداعــري:
تزايدت في الآونة الأخيره دعوات من كل أطياف وفئات المجتمع. في منطقة شقره بمحافظة ابين، ضد مروجي وبائعي المواد المخدرة بمختلف اصنافها و انواعها وبمباركة مجتمعية عامة من كل النسيج المجتمعي في شقره،ضد آفة المخدرات.
الأمر الذي يغفل عليه كثير من أولياء الأمور تجاه المحافظة على أبنائهم وخصوصا الذكور من مروجي المخدرات والمسكرات والذين قد يكونون من المقربين اليهم كالأصدقاء وغيرهم. وأختلاف اساليب التعاطي لها من شخص لآخر لكن نتيجتها واحدة ومخاطرها علي المجتمع كارثية
لذا تعد محاربة هذه الآفة الخطيرة فرض عين على كل افراد المجمع والتي من الموكد انتشارها وتناولها من أعظم المصائب على المجتمع ككل وليس على الأسرة فحسب.. ونهيب على جميع العناصر والأفراد والشخصيات المؤثرة والواجهات الأجتماعية التصدي لها بكل ما أوتي من عزم وقوه لأنقاذ مايمكن أنقاذة وللحفاظ على مستقبل ابنائنا من الضياع
فلن تستمر اي نجاحات ميدانية دون تعاون ومساهمة كل اطياف المجتمع, ومن هنا نعلنها. اننا مع الضمير المجتمعي والإنساني الرافض والمتحد مع الأجهزة الأمنية ضد انتشار هذه الآفات الدخيلة على مجتمعنا وإنهاء تعاطيها بتجفيف تلك البؤر الفاسدة على المجتمع. وذالك بتقديم المعلومة الصحيحة واللازمة دون جزع او خوف في الوقت المناسب دون تسويف او كتمان، لأن الضحيه هو المجتمع بشكل عام
هذه هي شقره / ابين ياسادة اعلنت اليوم عبر خطباء مساجدها وعقالها الحرب بعدتها و عتادها ,تقدم الجميع صفوف المعركة, مجتمع وافراد بكافة نسيجها المجتمعي, مجسدين شعار “مجتمع وأمن شقره يداً بيد ضد المواد المخدرة” حيث يعي الجميع خطورتها على الشباب في ريعان وربيع اعمارهم فالدور الان ليس على جندي الأمن فحسب بل تقع المسؤولية على عاتق الجميع من أجل سلامة المنطقة والمحافظه و اهلها و قاطنيها شعار و مبدأ وهدف واحد “معاً لشقره بلا مخدرات” ويكمن الدور الأساسي على الأسرة في مراقبة و متابعة الأبناء مهما بلغ من العمر، من اجل الحفاظ على اسرة نموذجية متكاتفه مجتمعة الشمل لا مشتته بسبب آثار التعاطي و الإدمان بين اوساط ابنائهم
أخيراً عزيزي انا وانت كلنا جنود الوطن و حماة الديار ليس بالضرورة ان نحمل السلاح و ننظم الى الجبهات و التخندق بالمتارس بل بالكلمةوالنصيحة وتقديم المعلومة اللازمة للجهات المختصة، في حالة الاشتباه باي اخلال لحالة الأمن والاستقرار وزعزعة السكينة العامة.للقضاء على آفة المخدرات نهائياً لتنعم أجيالنا المقبلة بمستقبل آمن
