أبين.. قادرة على ادارة نفسها بنفسها!! كتب / محفوظ كرامه

(عدن توداي)

مقال لـ:  محفوظ كرامه

الرسالة التي وجهها القيادي الأستاذ: محسن صالح دوفان رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة ابين إلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية طالب فيها بمنح محافظة ابين حقها هي الأخرى في إدارة شؤونها ومواردها وكافة قضايا أمنها واستقرارها.. ينبغي للنخب السياسية والإعلامية إلتقاطها والطرق الدائم عليها حتى يسمح التحالف السعودي الاماراتي بتشكيل مكون سياسي يدير المحافظة أسوة بمحافظة حضرموت
كون المحافظة تمتلك من المقومات مايقترب مما تملكه حضرموت ..فأبين محافظة زراعية سمكية من الدرجة الأولى على مستوى البلاد إضافة إلى مخزون أرضها من الثروات النفطية والغازية والمعادن وغيرها من المورد الطبيعية التي لم تستغل بعد.
وذلك أمر ينبغي أن يدركه الجميع وأولهم أبناء المحافظة ونخبها السياسية وشخصياتها الاجتماعية وكافة قبائلها.

والعمل على وقف ما يجري في المحافظة من سياسات تهميش والغاء لدور المحافظة وأبنائها وإهمال كبير في قضية التنمية والاعمار منذ عام 2011م وحتى اليوم،
و معاناة أبنائها مع أبناء المحافظات المحررة من لهيب الصيف والأسعار وتدني مستوى المعيشة وحالة الفقر التى تتصاعد معدلاته وغيرها من الظواهر المدمرة للمجتمعات والتى أصبحت كابوس ينذر بما لا تحمد عقباه ليس على أبين وحسب و سائر المحافظات بل لن يسلم منه حتى أشقائنا بدول التحالف.
نضم صوتنا الى صوت هدا القيادي الذي وضع نصب عينيه النهوض باوضاع المحافظة وتوضيح قدارتها على مستوى ادارة سؤونها بنفسها وبما تمتلمك من ثروات زواعية وسمكية وباطنية.

ابين شوكة الميزان والمعادل الذي يوازن أمور البلاد مشرقهاومغربها جنوبها وشمالها فاي تسويات ومعالجات تستهدف تطبيع الحياة وإعادة الأمور إلى نصابها تخرج أبين من معدلاتها لن يكتب لها النجاح وما جرى ويجري من تشكيل لمجالس كأن آخرها مجلس حضرموت بموافقة ودعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومنح المحافظة ألحق في ادارتهالذاتية لشؤونها واستغلال ثررواتها ومواردها وتأمين أمنها واستقرارها ،هذا الأمر إذا ما تحقق بكل مقتظايته ومندرجاته سيكون خطوة في إطار تطبيق مدميك بنا حكم محلي كامل الصلاحيات يعطي المحافظة مساحة واسعة في إدارة شؤونها وبناء تنمية لقطاعاتها المتنوعة فهل تصدق النوايا وتحل أزمات هذه المحافظات المحررة التي بلغت فيها المعانات للناس أشدها والتحالف يدرك تماماً هذه المعاناة ومبلغهاالقاس!؟.