عبدالملك التويحي..أمضى ثلاثه عقود من عمره في الغربة وعندما عاد اليمن قتل(تفاصل)
(عدن توداي) خاص
قالت مصادر مطلعة بمحافظة إب ان مغترب يمني يدعى عبدالملك التويحي قتل على يد مسلح بسبب قطعة ارض اشتراها المغترب من عرق جبينه وشقى غربته
واشارت المصادر الى ان المغترب عبدالملك التويحي عاد من المملكة العربية السعودية قبل شهر بعد ثلاثين عام من الغربة
واوضحت المصادر ان المغترب التويحي يملك أرض في محافظة اب قد اشتراها منذ زمن، وأراد زيارتها، وقيل بأن هناك خلاف عليها سابقاً، تم حسمه في المحاكم، وصدر الحكم النهائي لصالحه، فجاء الخصم وصوب طلقات بندقه، إلى صدر المغترب عبدالملك بغير حق
اليكم القصه كامله وفقا لمصادر مطلعة
المغترب الأخ عبدالملك الوتيحي،
منذ ثلاثة عقود وهو يعيش في المملكة العربية السعودية، ويأكل من كدّ يده، وعرق جبينه.
كان رجلاً خلوقاً مهذباً مؤدباً، لم نسمع عن أحدٍ يشتكيه في عمله، أو من العمال المجاورين له.
تاريخه هذا يشهد له بأنه لم يكن رجلاً عدوانياً، أو متسلطاً أو انتقامياً.
عرفناه بابتسامته التي يستقبل بها أصحابه، وبكرمه الذي يحتويه به محبيه، وبجهده الذي يطعم به نفسه وأهله.
خرج المغترب عبدالملك الوتيحي إلى اليمن، محافظة اب، قبل شهر، وكانت له أرض قد اشتراها منذ زمن، وأراد زيارتها، وقيل بأن هناك خلاف عليها سابقاً، تم حسمه في المحاكم، وصدر الحكم النهائي لصالحه، فجاء الخصم مصوباً رصاصات حقده، وطلقات بندقه، إلى صدر المغترب عبدالملك بغير حق، ولولا أن هذا القاتل يعرف حرمة القتل؛ لما تجرأ على ارتكاب هذه الجريمة، قاتلاً نفساً حرمها الله، وكرمها، وكأنه سيقتل حشرة.
يا الله ما هذه الجرأة، وما هذا الحال الذي وصلنا إليه، يُقتل رجل بسبب أنه يدافع عن حقه، وجُهد غربته لأكثر من ثلاثين عاماً؟
أين العدالة، وسيف السلطة، التي يجب عليها وجوباً وضع حد لهذه المهزلة؟
لك الله يا عبدالملك، غافراً وراحماً، وولياً ونصيراً، ونسأله أن يجعل دمك ناراً تحرق قاتليك ومن وارئهم .
قال الله: ( ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) .
نصر الله وليك، وأيده بالحق والسلطان حتى يأخذ لك حقك.
وأحسن الله عزاء أهلك فيك، وعوضهم خيرا.
