مشاورات الرياض الجديدة كسابقتها
بقلم/موسى المليكي.
لاأمل في مشاورات الرياض التي دعت إليها مليشيات الحوثي الإرهابية لكي تستعيد أنفاسها التي قد كانت في الرمق الأخير وقد أصبحت منهكه جدا ولكنها سرعان ما تحس انها في الخطر طلبت حوار جديد حتى تتمكن من ترتيب صفوفها ثم يتم الرفض من قبلها.
لا أعلم لماذا التحالف الذي أتا لدعم الشرعية يقوم في الموافقة على دخول حوارات جديده بدون العوده الى الحكومة الشرعية التي تعتبر هي الأساس وصاحبت الحق في القبول في الدخول الى الحوار أو أن ترفض أي تحاورات بدون المرجعيات الثلاث التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي بأن تسلم المليشيات كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي أخذتها من معسكرات الدولة في 2015واستخداماتها لقتل الشعب اليمني .
يتحدثون عن مشاورات في الرياض بدون حضور رئيس الجمهورية فيه مماجعل البعض يشكك فيه ،انه ليس لصالح الشرعية بل لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية لكي تصبح على أنها جزء من الدولة ويتم الاعتراف بها دولياً ثم تعود تقتل اليمنيين من جديد وفي حله جديده بصفتها ملكت الصفه الشرعية من قبل التحالف ومجلس الأمن الدولي.
إذا لم تكون دول التحالف العربي صادقه في وقوفها مع الشرعيه ،فلا داعي كل هذه الفترة وهي توهم الحكومة الشرعية في الوقوف في جانبها لي القضاء على مليشيات الحوثي المدعومة من إيران اللعينه التي تريد نشر مذهب الشيعة في الوطن العربي ومن ضمن ذلك دول الخليج العربي التي تبحث عن مصالحها الخاصة وليس عن مصلحة الشعب اليمني.
سنظل نعيش أوهام الحوارات المزيفة التي تخدم مليشيات الحوثي الإرهابية وتعمل على عرقلة الأطراف الآخر التي تقف مع الشرعيه لكي يتم إستعادة الدولة المنهوبة من قبل عبيد حسن إيرلوا الهالك قبل أشهر قليلة.
لماذا لم يحس التحالف العربي بالمسئولية التي أتاء من أجلها كما يقولون ،أو أنها مجرد لعبة سياسية أو مصلحة يكسب من خلالها شخصيات تملك القرار في أركان الدولة وتصبح هذه الشخصيات لعبه في أيديهم يحركوها متى مايشاون ويوقفوها متى ما يريدون ،فهذا الشيء الشعب اليمني سيرفضه مهما كلفه الثمن وسيضحي بكل ما يملك من أجل إستعادة السيادة الوطنية.
تحاورو فأنتم لاتملكون القرار بل أصبحتم مجرد لعبه في أيادي خفية تريد العبث في ثروات البلاد وتقوم في تجويع المواطنين الذين أصبحوا لا حول ولا قوه لهم ورغم كل مايجري لهم لكنهم كانوا ينتظرون بأن تطرحو معاناتهم التي يعانون منها في ظل ظلم المليشيات الحوثية التي لاتفرق بين أطفال ونساء وشيوخ بل مناهجها القتل والتنكيل في الشعب اليمني لكي ترضى أسيادها في إيران.