ظاهرة مؤلمه ….
مقال :حسين جمال احمد
انتشار ظاهرة كشف البنات
لمقدمة شعر الرأس
وخصل الشعر من الظهر والمكياج في الأسواق والمنتزهات والأماكن العامة
ووسائل الإعلام ووو …
والتهاون في اللباس والعباءة قصيره
تظهر فيها السواعد
بما فيها من أساور وغيرها
والتفاخر بجمال الأرجل
ونوعية الحذاء والخلخال
وظهور الكعب وظهور لباس البنطال انظروا حولنا من أخواتنا وبنات الأخوات و بنات الإخوان والله ثم والله ثم والله لسوف نسأل أمام الله سبحانه وتعالى عنهم، لماذا هذا التغيير وعدم الحياء هل هذا هوا الانفتاح والتطور لذي يتحدث عنه البعض
✍أين مراقبه الأبوين من متابعه بناتهم !
نرى
الآن أناس نعرفهم
أمهاتهم و أباءهم من أهل الخير وفيهم خوف من الله !
ولكن ماذا أصابهم !
لماذا التساهل هذا وتراخي !!
كيف وصلنا لهذا الوضع المزري !
كيف غاب عنا الخوف من الله سبحانه وتعالى !!
كيف نأمن عقاب الله !
أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
وإذا غاب عن هؤلاء البنات مخافة الرقيب عز وجل فأ أين دور الوالدين !!
هذه المشاهد مؤلمه .
.
إنها أمانة سيُسأل عنها كل أب وأم يوم القيامة .
إنتبهي لا يكون هدم الحجاب والستر في هذا البلد على يديك
تهاونك بحجاب إبنتك يشجع الكثير من قريناتها
، الأمر خطير و المُصاب جلل .
وإن تكشفت عن شعرها وساقيها وزينتها ؛
قال الله تعالى:
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
قال الله تعالى:
“ولا يبدين زينتهن”
فأين نذهب بكلام الله وكلام رسوله !
وليعي الجميع أن هذه الرسائل بمثابة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وستكون حجة على من لم يعمل بها .
المنكرات تحوطنا من جميع الجهات والقلوب غافله بملذات الحياه !
وإذا نزل سخط الله فإنه يعمّ الجميع فلا ينجوا منه إلا من كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
قال الله تعالى:
( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)
مرّروها على الآباء والأمهات والبنات والجيران والأحباب والأصحاب
حتى لا تكون حجة عليكم يوم لا ينفع مالا ولا بنون
قال الله تعالى:
“قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة”
الله يهدينا و يهدي الجميع الى الخير والصلاح يارب العالمين
