<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

اليمن إدارة حرب بحلقات مفقودة فمتى تحسم!!

كتب/سمية دماج
منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية الدستوري المتمثل بالرئيس عبدربه منصور هادي والشارع اليمني يعول على الشرعية استعادة الدولة ليزاد الامل باستعادتها عند بلوغ الجيش الوطني مشارف ارحب وسيطرتها على نهم.

بينما تقدمت قوات العمالقة وحراس الجمهورية بساحل الغربي لتصل طلائع الجيش مشارف ميناء الحديدة ولولا التدخل الاممي لكانت الجديدة بيد الشرعية لا ان نكسة كبيرة أصيب بها الشارع اليمني وهو يشاهد القوات الحكومة تنسحب من نهم والجوف ليتبعها الانسحاب المفاجئ من الجديدة دون قتال .

منح الانسحاب الغريب والمفاجئ، الحوثيين سيطرة على كامله الحديدة وامن الانسحاب مخاوف مليشيات الحوثي على الميناء سيطرة الاستراتيجي الذي كان وجود القوات المشتركة يشكل عامل ضغط على الحوثيين ويهدد سيطرتهم على اهم منفذ يصلهم مع العالم عبر البحر

الحقيقه ليس الحديدة هي وحدها التي أصبحت حلقه مفقوده في دائرة الحرب باليمن المتتبع لسير الحرب طيلة ثمانية أعوام يجد غياب تطور نوعي في ادارتها منذ بدايتها وحتى هذه اللحظة.

فهل تعيد الشرعية ومن خلفها التحالف خططها بادارة المعركة مع الحوثيين بحيث تتمكن من استعادة الدولة .
ثمان سنوات والحرب تدور في مربع الشرعية والأكثر خطورة أن الشرعية فشلت بالاحتفاظ بمناطق سيطرتها فقدت الجوف ونهم ولولا تدخل العمالقة لتوسع الحوثي بمأرب وتقدم صوب محافظة شبوة ولم نشهد اي تبديل او محاسبة تلك القيادات التي فشلت بالتقدم صوب صنعاء كما فشلت بتأمين ما تم تحريره من مواقع ومعسكرات

لتزاد الغرابة أن الجيش بتعز تمكن من استعادة مساحة واسعة غرب المحافظة واستبشر الجميع آملين استمرارها حتى استعادة المحافظة بالكامل لتتوقف وتتوقف معها هجوم القوات التهامية التي قادت معركة كبيرة بمساندة التحالف اثر انسحاب العمالقة وحراس الجمهورية من الحديدة والتي وصفت الانسحاب بخيانة ابناء تهامة .

افقدت الانسحابات في الساحل الغربي وتراجع الجيش الوطني إلى مأرب ليحاصر داخلها الشارع ثقته بقيادة الجيش لتعيد قوات العمالقة الجنوبية آماله أثر تقدمات عسكرية كبيرة تمكنت من استعادة عسيلان بيحان وحريب ليعود الأمل يتجدد الا ان التقدم توقف اعقاب اعلان العمالقة انسحابهم .

والسؤال الاهم ماهي الحلقات المفقودة والغير معلنة التي تقف وراء عدم.حسم المعركة مع مليشيات الحوثي ومن هي القوى الدولية الذي تعيق التحالف والشرعية من استعادة الدولة وتفرض عليهم الانسحابات مع كل انتصار ساحق للجيش والقوات المشتركة ضد الحوثيين .

فهل نشهد تطور جديد في ادارة المعركة ويستفيد التحالف والشرعية من الماضي ويكون الانتصار والتقدم هو الخيار الوحيد بحيث يكون عام 2022 هو عام الخالص من الحوثية بعد أن بلغ تهديد المليشيات لأمن دول التحالف باستهداف المطارات والمنشآت المدنية والاقتصادية في كلا من السعودية والإمارات اتمنى ان تكون الهجمات التي أعلنت عنها مليشيا الحوثي مسؤوليتها مبرر كافي لردع الضغوط الدولية على دول التحالف وحافز قوي لإنهاء حالة لا حرب ولا سلم فمن يدفع الثمن هو المواطن البسيط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Kas yra testosteronas moterims ?. Perfect click – photography learning institute. Image source social media.