<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
وفيات

الذكرى الرابعة لوفاة الطفل(ناظم المجعلي)

(عدن توداي)

لا زلت أتذكر ذلك اليوم الحزين الذي تلقيت فيه الخبر الصاعق الذي ما أن علمت به حتى شعرت وكأن الأرض تموج من تحت اقدامي ….!

ففي يوم الأحد الموافق 13 يونيو 2021 انتقل الطفل ناظم عوض عبدالله المجعلي إلى خالقه بعد إصابته بوعكة صحية لم تمهله كثيراً…!

وفي نفس اليوم وبعد صلاة مغرب ذلك اليوم الحزين صلينا على روحه الطاهرة بمسجد الأنصار بمدينة مودية وكان الحضور للجنازة غير متوقع لكثرة المصلين الذين حضروا من مختلف المناطق ، لتتحول جنازة الطفل ناظم إلى موكب مهيب لطفل طاهر لم يعش في هذه الدنيا إلأ بضع سنوات…!

رحل ناظم ولاتزال صورته أمامي رغم مرور أربع سنوات على ذلك الرحيل المفاجئ..
وفي ذكرى رحيله الرابعة وكأني استمع لوالده الأستاذ عوض المجعلي يردد هذه الأبيات الحزينة/

وداعاً ياصغيري لا لقاء إلى الحشر…وإن كان في قلبي عليك لظى الجمر.
صبرت لأني لم أجد لي مخلصاً…إليك وما من حيلة لي سوى الصبر.
تحاصرني ذكراك يا ساكن القبر…وتجتاح أعماقي وإن كنت في الإصر.
وألعابك اشتاقت إليك وهالها…غيابك عنها ميتٱ وهي لا تدري.
وكفاك حينٱ تعبثان بلحيتي…وحينٱ على كتفي وحينٱ على صدري.
تراءآك عيني في السرير موسدٱ…على وجهك المكدود أوسمة الطهر.
براءة عينيك استثارت مشاعري…وفاضت بأنهار من الدمع في شعري.

وفي هذه الذكرى الأليمة لوفاة ناظم أستسمحك العذر أستاذ عوض لعلي بهذه الذكرى قد نكأت جرحاً في صدرك كاد أن يلتئم …!
لكنني لم استطع أن امنع قلمي عن الكتابة في ذكرى رحيل ناظم …
فناظم لاتزال صورته مطبوعة في ذاكرتي ولن انساها ما حييت ، فلتعذرني أنت وأم ناظم وكل أفراد العائلة الكريمة.
سائلاً الله أن يجعله شفيعاً لكما يوم القيامة.

✍️منصورالعلهي
13 يونيو 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار