في لودر ٠٠ أسرة آل احمد صالح الباسعيدي انموذجاً في تخفيف غلاء المهور !

(عدن توداي)
*كتب/ الخضر البرهمي
يتمدد الطمع في النفوس ليتماوج ظاهرة واضحة في قلوب بعض من الناس وخاصة في هذه الأيام وبالتالي بات غلاء المهور مأساة إنسانية وعائق اجتماعي يتحدى مستقبل الشباب ، اعتقد أن أي عمل يوجه إليه نقد وهجوم دليل على أنه موجود ومؤثر وله فاعلية على الواقع ، فالأشجار اليابسة الجافة لاترمى بالأحجار !
لانُبالغ إذا قلنا إن أسرة آل احمد صالح سالم الباسعيدي التي تسكن بقرية أماجل بمديرية لودر ، أسرة مثالية ومحافظة ولها مواقف إنسانية واجتماعية خالدة ومُشرّفة وخاصة في تيّسير زواج الشباب ، فقد ذاع صيت هذه الأسرة في الصلاح والإصلاح وانتشر كانتشار النار في الهشيم !
في مديرية لودر تتصدر أسرة آل احمد صالح سالم الباسعيدي المشهد الاجتماعي في تخفيف غلاء المهور ، ومن منطلق الكتاب والسنة أو كما قال رسولنا الكريم : أقل النساء مهراً أكثرّهن بركة ، كان رائعاً ومباركاً ذلك المجلس التي اتفقت فيه الأسرة ووضعت ذلك البرتوكول !
لسنا هنا بصدد تعدد مزايا هذه الأسرة المكلوّمة على مستقبل الشباب في لودر ، ولكن من يقف ويضحي ويساعد الشباب من العنوسة المُبكرة في ظل هذه الأوضاع ، ويفعل كما فعلت تلك الأسرة في أماجل !
في لحظة صادقة وشجاعة مُثيرة للفرح يصرخ الوالد احمد صالح سالم الباسعيدي وأولاده للذود عن كرامة الشباب المهدورة في المنطقة خاصة ، والمديرية عامة وإعلان التفوق في صدق نواياهم الحسنة تجاه أولئك الشباب !
في الآخير لابد من الإشارة إلى شجاعة وكرم وبأس ويقين تلك الأسرة التي ساهمت في بناء المجتمع بصدق وإخلاص ، فعندما تصبح خطواتك ناجحة فإنه من الطبيعي أن يولد لك أعداء ، باستثناء أسرة العم احمد التي حملت لواء الخير والوفاء والحب والوئام لكل الناس !
جزاكم الله الف خير