<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
ساحة حرة

رئيس هيئة مصائد خليج عدن ، رجل من زمن الكبار وعطاء بلا حدود

 

 

عدن توداي

بقلم / نجيب الداعري ..

رجل من زمن الكبار حقا,وشخصية رائعة تختزل في سيرتها معاني التفاني، والإخلاص، والبذل اللامحدود. رجلٌ من زمن آخر، لم يعرِفه الناس بمنصبه، بل عرفوه بصدقه ونبله، وبروحه التي لم تهدأ يومًا عن خدمة مجتمعه إنه الدكتور عبدالسلام احمد علي رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بخليج عدن

الإداري الذي لم يترجل عن خدمة وطنه

د. عبدالسلام الإداري المحنك، والرجل الحكيم منذ أن سلك طريقة المهني وحتى اللحظة, لم يكن مجرد مسؤول يؤدي وظيفته، بل كان عقلا إداريا استثنائيا، و ركيزة أساسية مهمة في منظومة عمل هيئة مصائد خليج عدن , وكان ومازال نعم الرجل المتفاني والمخلص بالعمل,ثابت على مبادئه، لا يبحث يوما عن الأضواء، بل يبحث عن الإنجاز.

فمع تلك التقلبات والمنعطفات والنكبات التي عصفت بالبلاد, استمر ابو عصام شامخا ,صادقا معروفا لدى الجميع بضميره الحي،وقلبه الرحيم, ولم يتوقف عطاؤه، بل ازدادت همته في خدمة المجتمع، وكأن الزمن يمنحه المزيد من القوة بدلًا من أن يحدّ من نشاطه.

ابو عصام حقا رجل من زمن آخر,فرغم انشغالاته المتواصلة والمسؤولية الملقاة على عاتقه وضغط العمل وتوابعه, إلا انك تجده سموحا عطوفا محبا ودودا,شغوفا لعمل الخير ,
وهنا تعجز ألسنتنا عن وصفه بل وتعجز الكلمات أن توفيه حقه,,فلم يكن وجود ابا العصام لتولي مهام الهيئة بالنسبة له مجرد عملًا ثانويًا، بل كان واجبًا لا يقل أهمية عن أي مسؤولية اخرى, فقد أدرك أن بناء المجتمع لا يكون فقط بإدارة المؤسسات، بل أيضًا ببناء جسور الثقة بين أبنائه، ونزع فتيل الأزمات قبل أن تستفحل.

عطاءٌ لا ينضب.. ومسيرةٌ تلهم الأجيال

رغم السنوات التي قضاها في ميادين العمل المؤسسي بالقطاع السمكي، إلا أن الدكتور عبدالسلام لم يفقد حماسه يومًا، ولم يضعف إيمانه برسالته, فهو اليوم كما كان بالأمس، شعلة من النشاط، و نموذجا للرجل الإنسان الذي لم يركن إلى الراحة، ولم يترك مؤسسته ومجتمعه في منتصف الطريق.

إنه رجلٌ لا يطلب مجدًا شخصيًا، ولا ينتظر مقابلًا، لكنه يزرع بذور الخير أينما حل، ويضيء الدروب لمن خلفه، تاركًا أثرًا خالدًا في كل من عرفوه أو عملوا معه.

ختامًا.. تحية لهذا الرجل الاستثنائي

إن المجتمعات لا تبنى بالأقوال، بل بالأفعال، ولا تنهض بالمتخاذلين، بل بالنماذج التي لا تعرف الكلل, والدكتور عبدالسلام واحدا من هؤلاء الرجال الذين يستحقون أن تُرفع لهم القبعات، وأن تُسطر أسماؤهم بأحرف من نور في سجل العظماء.

فليكن لنا في سيرته درسٌ، وفي عطائه قدوة، ولنعلم أن الأوطان لا تزدهر إلا بأمثاله، ممن يحملون شعلة الخير، ويسيرون بها رغم كل العوائق، ليضيئوا بها طريق المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار