رحلة إلى تعز للمشاركة في ندوة الصحافة الورقية

 

 

(عدن توداي)

بقلم / نجيب الكمالي

كانت الرحلة إلى تعز للمشاركة في ندوة الصحافة الورقية تجربة مميزة. استقبلت تعز وأبناؤها الأستاذ محمد باشراحيل رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر والوفد المرافق له بترحاب كبير وبحفاوة بالغة، حيث تجمع عدد من الزملاء والأصدقاء ومدراء السلطة المحلية أمام الفندق. كانت هناك ابتسامات ودية وترحيب حار، مما جعل الأستاذ محمد يشعر بالراحة والانتماء فور وصوله إلى المدينة.

كانت الأجواء مفعمة بالحماس والاستعداد للمشاركة في الندوة، وتبادل الأفكار والخبرات مع الزملاء الصحفيين في تعز. تجمعنا في جلسة ودية تناولنا فيها الطعام المحلي وتحدثنا عن تجاربنا وخططنا للغد. في اليوم التالي، انطلقنا نحو قاعة الندوة، حيث كانت الاستعدادات على قدم وساق.

بدأت الندوة بافتتاح رسمي من قبل الأستاذ محمد باشراحيل مع وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوى المخلافي وسامح الطيب رئيس جامعة السعيد. تناولت الندوة خبرات وتجارب في مجال الصحافة الورقية، وقدم المشاركون أوراقهم ومداخلاتهم، وتبادلوا الأفكار والآراء مع الحضور. كانت الندوة تجربة غنية بالمعلومات والخبرات، وخرجنا منها بفائدة كبيرة ومعلومات قيمة.

بعد الندوة، قمنا بزيارة إلى المناظر الجميلة في تعز، مثل صبر العروس، واستمتعنا بالمناظر الخلابة برفقة السلطة المحلية. وجه الأستاذ محمد خبراء الصحافة المشاركين في الندوة، ومنهم الكاتب والصحفي نبيل من مؤسسة 14 أكتوبر، والكاتب والصحفي نجيب الكمالي، والأستاذ مروان، والأستاذ المؤرخ نجمي عبد المجيد، بتقديم التوصيات والمقترحات إلى السلطة المحلية، التي أشادت بالصحيفة وبرئيس مجلس إدارتها.

خلال وجوده في تعز، شعر الأستاذ محمد بالدفء والترحاب من قبل أبناء المدينة، الذين أظهروا له كل التقدير والاحترام. كانت الرحلة إلى تعز تجربة رائعة، وساهم أبناء المدينة في جعلها تجربة لا تُنسى للأستاذ محمد وكل أعضاء الوفد.

في نهاية الرحلة، شعرنا بالامتنان للفرصة التي جمعتنا، وللتجارب التي شاركناها معًا. كانت الرحلة إلى تعز تجربة غنية بالمعرفة والذكريات الجميلة.