<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مجتمع مدني

قيادات ومثقفون وإعلاميون وحقوقيون يتضامنون مع الناشط الجريح أسعد أبو الخطاب

عدن /عدن توداي /خاص:

في موقف يعكس الوفاء والتقدير للنضال الوطني، أعلن عدد من القيادات والمثقفين والإعلاميين والناشطين الحقوقيين تضامنهم الكامل مع الزميل الجريح الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، داعين جميع القيادات في المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى التدخل العاجل وتقديم منحة علاجية له في أحد المراكز الطبية المتخصصة في دولة الهند، لإنقاذ حياته واستعادة صحته.

دعوات إنسانية ومناشدات عاجلة:
أشار المتضامنون إلى أن الزميل أسعد أبو الخطاب، الذي يعتبر صوتًا حقوقيًا بارزًا وشاهدًا على نضالات أبناء الجنوب، يعاني من إهمال طبي كبير.
ورغم تضحياته الجسيمة ودوره الحيوي في خدمة القضية الجنوبية، إلا أنه يواجه اليوم مصيرًا مؤلمًا نتيجة لعدم الاهتمام بحالته الصحية الحرجة.

وأكدوا أن ما يطلبه الزميل الجريح ليس مكسبًا أو امتيازًا، بل مجرد حق إنساني بسيط لاستعادة عافيته والعودة إلى دوره النضالي والإعلامي، محذرين من أن أي تأخير في التدخل العلاجي قد يؤدي إلى فقدانه، وهو ما سيجعل التعازي والمديح لاحقًا عديمي الجدوى.

رسالة للمسؤولين… الوفاء واجب:
وجّه المتضامنون رسالة صريحة إلى جميع قيادات المجلس الرئاسي والانتقالي، مؤكدين أن الوفاء لأسعد أبو الخطاب وأمثاله من المناضلين هو واجب أخلاقي ووطني. وأوضحوا أن هؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم وصحتهم في سبيل القضية الجنوبية يستحقون كل دعم وتقدير، خاصة في أوقات المحنة.

وأضافوا أن الإهمال الذي يتعرض له أبو الخطاب يُعد وصمة في جبين المسؤولين، داعين إلى التحرك الفوري لتقديم العلاج اللازم له وإنقاذ حياته.

ختامًا:
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب هو رمز من رموز النضال الجنوبي، وتركه في مواجهة المرض دون تدخل علاجي يُعد خيانة لتضحياته وتاريخه المشرف.
اليوم، الجميع مدعو للوقوف بجانبه ودعمه بكل السبل الممكنة، لأن الأبطال لا يُنسون، ويجب أن يُحاطوا بالوفاء والتقدير الذي يستحقونه.

الوقت ينفد، والتدخل العلاجي واجب عاجل… لنكن جميعًا صوتًا لإنقاذ حياة الناشط أسعد أبو الخطاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار