<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مقالات

لملس .. وزير الاقتدار والذكرى الطيبة

بقلم/صالح منصور
في سنوات مابعد الحرب وحالة الفوضى التي أصابت المؤسسات ، كانت لنا في رواق العمل التعليمي والتربوي ، قيمة انسان وشخصية تمتلك روح العطاء حينما يكون في موقع مسؤول ، عن قطاع مهم.
اتحدث عن الوزير المقتدر ، عبدالله لملس الذي امسك بزمام وزارة التربية ، وبنا اسسها، لتكون ممر للقرار وقيمة العمل الذي صنع الثبات ، للعمل في كل المحافظات المحررة، في واقع كان صعب ومحال ، لولا قدرات الرجل التي صنعت الفارق ، لنرافق وزارة تتطور وتنشىء إدارتها واقسامها، يوم وراء يوم.
حقبة تحدت الظرف وقدمت هوية في حقيقة ان يكون هناك من يعمل بجد وحرص وثبات ، اعتمادا على شخصية قوية تمتلك الخبرة على مسارات العمل ، تمنح نفسها المزيد من جماليات الروح التي تعشق التحدي على ممرات الإصرار.
يدرك الجميع في وزارة التربية والتعليم ، بكل من فيها ، أن ما هو اليوم موجود ، كان بفضل الوزير ، عبدالله لملس ، الذي أقام وزارة من العدم وبدأ ، بغرفة وطاولتين، في حوش إدارة الامتحانات ، في خور مكسر ، قبل أن يهيئ مبنى مكتمل بادارات واقسام.
علينا أن نكون في ممر للأشادة بجهود لملس الوزير. الخبر والشخصية المهذبة التي كانت أساسيات وزارة مكتملة ، غادرها ، بعدما أنجز الكثير للمنظومة .
تحية لك وزيرنا المثقف، ولعل هناك من يدرك أن امثالك ، موقعهم سلطة قرار ، لتقديم المزيد في خدمة المجتمع والوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار