رجل الكهف في سقطرى يعود للأضواء بعد 50 عامًا من ظهوره على غلاف مجلة العربي

عدن توداي /خاص

قبل أكثر من خمسين عامًا، أصبح *عبدالله السالم علاوي*، المعروف بـ “رجل الكهف” في *جزيرة سقطرى*، حديث الصحافة بعد أن تصدر غلاف مجلة *”العربي”* في عددها 153 الصادر في أغسطس 1971، تحت عنوان *”رجل من سقطرى كأنه الإنسان الأول”*، حيث لفتت المجلة انتباه القراء إلى أسلوب حياته البدائي والمعتزل.

عاش علاوي في *كهف على شاطئ ديطوح*، وهو ما جعله شخصية استثنائية في تلك الفترة. بعد ذلك، تحول الكهف إلى *مزار سياحي* شهير، حيث أصبح محط أنظار السياح من مختلف أنحاء العالم الذين يتوافدون لزيارة المكان والتقاط الصور مع علاوي، رمز *التراث السقطري* الأصيل.

واليوم، بعد مرور عقود من الزمن، عاد “رجل الكهف” ليحتل مكانة بارزة من جديد في الأضواء الإعلامية والسياحية. صور علاوي مع السياح الأجانب تتناثر على منصات *وسائل التواصل الاجتماعي*، ليصبح رمزًا معاصرًا لأصالة *سقطرى* وتراثها الثقافي الغني.

رغم تقدم العمر وظهور علامات الشيخوخة على ملامحه، لا يزال *علاوي* يتمتع بحضور قوي، مما يضفي على زيارته طابعًا خاصًا من *الإنسانية* وال*وجاهة*. أصبح كهفه اليوم جزءًا لا يتجزأ من *الهوية الثقافية والسياحية* للجزيرة، وهو يمثل محطة أساسية في مسار استكشاف سقطرى.