<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مقالات

الى المتخمة بطونهم من اصحاب المعالي والفخامة,, رفقا برعيتكم….كتب /نجيب الداعري

عدن توداي

بقلم// نجيب الداعري

بحت اصواتنا ونحن ننادي من ولاهم الله على شؤون العامة بان يخافوا الله عما اقترفت ايديهم من اهدار للمال العام واكل قوت الناس بالباطل ,ومع تلك الظروف والاوضاع المتراكمة التي عصفت بالجميع ممن لا حول لهم ولا قوة , ورغم علمنا بان المستفيد من ذلك كله هم صناع الأزمات , اصحاب الحوارات والمؤتمرات ومن يجني ثمن تلك الأزمة هو المواطن الذي تفاقم وضعه واختلط عليه الحابل بالنابل ولم يعد يعلم ماذا يفعل, بعد ان صدمته حقائق بعض الامور بان من يحاربه ليعيش حياة كريمة هم انفسهم من وضع فيهم ثقته وجعلهم بملء إرادته حكاما عليه وعلى امثاله من شريحة الموجوعين, ممن عصفت بهم رياح غدر مرؤوسيهم. والقت بهم خارج الحلبة بعد ان استكفت منهم, وصارت تتأفف من شكاويهم ومطالبهم المشروعة

الى المتخمة بطونهم من ولاة امر مواطني المحافظات المحرره بكل مسمياتكم السياسية والمجتمعية كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته, رفقا بحالة شعبكم, اصحلوا من انفسكم واعمدوا على تغيير تلك السياسة الرعناء التي لا تسمن ولا تغني من جوع بل كانت وبالا على شعب باكمله عانى لتسع سنوات عجاف شابها القحط والظلم بكل اشكاله وظهرت فيها اخفاقاتكم جليه وواضحة وما زلتم منشغلين بانفسكم وغير معترفين بتلك الويلات والنكبات خوفا على عروشكم من الزوال

اعلموا اصحاب المعالي والفخامة انه سيسقى كل ساقي بما سقى ويأتي يوم تنقلب فيه الطاولة على رؤوسكم, و تختل الموازين وتدور عليكم الدوائر انتم وجميع حاشيتكم, و يثور ذلك الشعب يوماً عاجلا ام آجلا لياخذ حقه منكم بعد ظلمكم, ويقتلع من كان سببا في إذلاله لسنوات والتحكم بقوته وقوت اولاده من الجذور, مثل ما راى الجميع كيف اقتلع الشعب السوري نظام بشار وصار الأسد بين عشية وضحاها في خبر كان
فاصلحوا من امركم قبل فوات الآوان.

اعلموا ايها الظلمة ويامن بلغ فيكم من الجور والفجور و القسوة و الإستبداد واكل اموال العباد و اخضاعهم تحت وطأة الاستعباد مبلغه, ما هي الإ سحابة صيف وتنجلي بإذن الله و سيكتب الله الفرج من عنده لذلك الشعب المنكوب ,, وستنال من كان يسمع انين الثكالى وصرخات الأيتام ونحيب الأرامل وآهات الفقراء وبكاء المساكين دون اكتراث او مبالاه دعواتهم الى رب السموات والارض الذي لا تخفى عليه خافية والذي يمهل ولا يهمل والذي لا يوجد بينه وبين تلك الدعوات اي حواجز او حجاب..

نحن نعلم باننا مهما كتبنا ونشرنا وتكلمنا عن حال المواطن والوطن قد لانجد هناك آذانً صاغية لكلماتنا ولكن نحن نكتب ونتقمص الحدث وننقل ما نمر به جميعاً ونقول كلمة الحق حتى اذا لم تصل الى اصحابها ومن قصدناهم بذلك, ونعتبر ما تطرقنا اليه براءة للذمة نخرجها بما يمليه علينا ضميرنا الصحفي بنقل الحقائق وتذكير اصحاب المعالي والفخامة باوجاع رعيتهم..

وللحديث بقية ……….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار