معالي السفير احمد علي وشخصيته الوطنية الدبلوماسية.. بقلم /سحر عثمان

عدن توداي
بقلم : سحر عثمان
إن معالي السفير أحمد علي قامه وطنية عسكرية وشخصية دبلوماسية من الدرجة الأولي الممتازة، وحب أبناء الشعب اليمني له، فاق كل تصور، وتقدير وإحترام، وتهافت اليمنيين على مقابلته، والتحدث معه، يبين ويعكس مدى مشاعر كل الشعب اليمني، مع إنسان بمعنى الكلمه، أحس معه كل يمني، بهدوء نفسي، وطيبة خالصه، ووفاء بطبعه، وإخلاص لليمنيين، وتقدير لمعاناتهم، وتضحياتهم، وما مر بهم من أحداث جسيمة، وصراعات وخيمة بالوطن.
مع معالي السفير أحمد علي، تجد شخصية متزنه، حكيمة عالية القدر، شخصية نالت كل ثقة الشعب اليمني، لتحقيق آمالهم، وطموحاتهم، في مستقبل أفضل، ومستوى معيشي، وحياة كريمة، تحترم المواطن اليمني، وتحترم حقوقه، وفق قانون ودستور، من العدالة والمساواة.
شخصية معالي السفير أحمد علي، تؤهله لأن يكون قائد المرحله القادمة، بدون أي مزايدات، فقد كانت تربيته عسكرية، مما يتيح له المجال، لأن يتقلد مسؤوليات كبيرة، وعظيمة، وأن يقوم بدور كبير، من أجل إستقرار الوطن، وأن تستعيد المؤسسات دورها الوطني، وتنميتها المستدامه، وأن تستعيد الدولة أمنها، وأمانها، وقانونها، و قضاءها المستقل، وأن يساعد الدولة، على بناء كل ماتم تدميره، بفترة سيطرة العدو الكهنوتي الإرهابي، وأن يتجاوز مع الشعب، كل ما حدث من تشتت، وتمزق، وتهميش، وفقر، وجوع، وتكبيل، وطغيان.
إن معالي السفير أحمد علي، يمد يد المساعدة، والعون لشعبه اليمني، وكل الجهود التي ينوي بذلها، لكي يخرج بالشعب والوطن، من فترة صعبه، هلكت مقدراته، وسلبت ونهبت فيها ثرواته، وأودت بحياة ملايين الشعب اليمني.
إن معالي السفير أحمد علي، وهو الشخصية العادله، سيعمل على نشر العدل، والمساواة، بين جميع فئات الشعب، وجماهيره العريضة، ومحافظاته، ومدنه، وقراه، وعزله، وبين كل القبائل اليمنية، بالشمال، والجنوب، والشرق، والغرب، وسيعلو صوت الحق، وبإذن الله نستعيد بلادنا، و ترجع كما كانت، بعزتها، وكرامتها، فخرا لنا، وشامخة، كشموخ الجبال الرواسي مدى الدهر.