<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
ساحة حرة

مجزرة الحوثيين بمدينة رداع إرهاب من الدرجة الأولى الممتازة.. بقلم /سحر عثمان عدن توداي بقلم : سحر عثمان

عدن توداي

بقلم : سحر عثمان

هل لنا أن نوثق هذا الإرهاب الحوثي الدموي بإمتياز، وتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها، في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، مما أثار غضبا حكوميا وشعبيا واسعا وتنديدا غربيا، وسط تنصل الجماعة التابعة لإيران من المجزرة وأعتبرتها عملا فرديا، والذي يتشابه بكل مضمونه وصوره وأشكاله مع الصورة والمنهج الصهيوني، ويتطابق مع كل ما نرفضه شعبا ووطنا، ولا تقبله عقيدتنا الدينية وفطرتنا السمحة، ولا قيمنا الأخلاقية، التي تربينا عليها من إخلاص ووفاء وشرف وعدالة ومساواة وحقوق، وما نسعى إليه دائما من حياة آمنه مطمئنة وإستقرار وعزة وكرامة، وما نطمح إليه من كل الأمان لأبناؤنا، بعيدا عن صراع الإرهاب الحوثي، وفكر التهديد والوعيد، ووسائل التنكيل والإستبداد، ويد شيطانية، تسعى دائما إلى التفجير، والإبادة الجماعية، وسفك الدماء، ومجازر بشرية، شرسه بشعه مجوسية، لعقلية كافرة، مجرمة حرب بائدة، طاغية باغية آثمة، ملعونة ملايين اللعنات، ومليارات الدعوات عليها، لظلمها وجبروتها وإبادتها شعبنا اليمني الصامد الأصيل.

إن ما يحدث من هذه الجماعة الحوثية الإجرامية البشعه، يجب أن يقابله تنديد ووعيد، وهجوم قوي، لإجتثات هذه الشرزمة، التي شردت أبناء الوطن، ومزقت اواصره، وقتلت وإغتالت وعذبت شبابه ونساءه وأطفاله ومسنيه، ولغمت أراضيه، وافقرت شعبه، وجوعتهم، حتى مات معظمهم ولا يزال.

إن الأمم المتحدة، وقوى التحالف، عليهم مسؤولية كبيرة، لدعم قوى الشرعية، بكل الإمكانيات العسكرية المتاحة لوجستيا وعسكريا وإستراتيجيا، والتنديد دوليا، بما يفعله الحوثي الإرهابي باليمن، وأن يحاسب بالمحاكم الدولية، لما أرتكبه من مجازر بحق الشعب اليمني.

إن الشعب اليمني، عليه التماسك بصف واحد، بعيدا عن أي عنصرية حزبية، أو مناطقية، أو فئوية، وأن نتحد معا يدا واحدة، لطرد هذا الطغيان المعتدي الكهنوتي، المغيب ذهنيا عن عالمنا المعاصر، والذي يتبع أساليب العنف المتوحشة الغابية، مع شعب له حضارته العريقة، وعقيدته السمحة، و ثقافته الأصيله.

إننا ندعو كافة القوى الوطنية، أن تبادر بكل إمكانياتها وقدراتها المتاحه، لصد هذا العدوان الكهنوتي، الذي قضى ودمر كل حياتنا إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا، ونشر مذهبه، وحشد قوته من أطفال قصر، لرهنهم بالمعارك، وتفجيرهم كدروع بشرية، وقتل معنويات آباءهم وقبائلهم، وقهرهم على أبناءهم وموتهم بحسرتهم.

إننا شعبا لنا حضارة عظيمة، من بطولات الإجداد، وكفاحهم، ونضالهم الحر، حتى خروج كل أعداء الوطن، من الإمامة الكهنوتية الأولى البائدة، والعدوان البريطاني المسلح الغاشم، والخلاص من فلولهم، وطغيانهم الباغي، ولنا تاريخ مشرف لذلك، ونحن الآن نوقظ تاريخ وذكريات الماضى، ونستدعي كل تضحياتهم وفداءهم، لنسير على نهجهم، وما رسموه لنا، من بطولات شهداءهم، ودمائهم الذكية العطرة، وأرواحهم العظيمة، التي حررت أرض الوطن بالماضى، وكتب التاريخ، بطولاتهم وكفاحهم ونضالهم، بماء الذهب وبسماء الحرية، مرفوعا لعنان السماء برايات النصر المبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار