مقراط يكشف اخر المتسجدات عن مرتبات العسكريين
(عدن توداي) خاص:
كشف الصحفي العسكري علي منصور مقراط عن اخر المستجدات عن مرتبات العسكريين
وفي جزء من مقاله الصحفي اشار مقراط إلى تهرب نائب محافظ البنك المركزي شكيب حبيشي من الحضور إلى مكتبة بالبنك لمنح الاشعارات الخاصة بصرف رواتب منتسبي الجيش والأمن يومي الثلاثاء والأربعاء
وقال الإعلامي العسكري ورئيس صحيفة الجيش علي منصور مقراط أنه كان مقرر صرف راتب العسكريين خلال هذا الأسبوع شهر او شهرين من إجمالي استحقاقات ثمانية أشهر والموعد لايتعدى يومي الثلاثاء والأربعاء ، لكن ذهب ممثلي الدائرة المالية بوزارة الدفاع إلى البنك طوال الأسبوع كعادتهم يرابطون هناك كل يوم ، ويوم أمس الثلاثاء لم ينزل نائب رئيس البنك شكيب حبيشي مكتبه وزاد اليوم الاربعاء لم يحضر والمعروف أن يوم غدا الخميس يستقبل البنك الإيرادات ولا يصرف رواتب لينتهي بذلك الاسبوع دون صرف راتب في انتظار مايحدث الاسبوع القادم أمام هذا الاستهتار والمهزلة والمتاجرة برواتب منتسبي الجيش والأمن بحجج ومبررات كاذبة وغير مقبولة بتاتاً
واعتبر الصحفي مقراط ان مايقوم به البنك المركزي والنائب شكيب حبيشي تجاه اشرف وأنبل واطهر شريحة وطنية وهم العسكريين من الجرائم النكراء في تاريخ اليمن المعاصر ، جرئم ابادة جماعية وتجويع وتركيع لم يسبق له مثيل
لافتاً ان السيولة النقدية موجودة بمئات المليارات داخل البنك المركزي ومع شركات الصرافة وفي كل يوم وساعة واسبوع وشهر يتأخر فيه صرف الرواتب يتم استثمار ذلك والمتاجرة ، وامام هذا الوضع المأساوي الذي يدفع ثمنه العسكريين ليس أمام القائمين على البنك غير الأعذار بانهيار العملة والناس ينهارون جوعاً
واتهم مقراط البنك وحكومة المحاصصة والشرعية والانتقالي مشتركين في جريمة الامتناع عن صرف رواتب العسكريين
واستدرك قائلا : كنت اتمنى طوال هذه الفترة ان اسمع أو اقراء موقف اوصوت واحد من الاعلاميين والنشطاء التابعين للمجلس الانتقالي يناصرون اخوانهم وابائهم في الجيش والأمن لانتزاع حقوقهم المشروعة ولو بالكلام والمزايدة وطبعأ الكلام قده ببلاش مش بفلوس ، لكن للأسف يتفرجون إليهم وهم يتضورون جوعاً ويموتون تباعاً دون وازع ديني وإنساني وأخلاقي واريد منهم الإجابة والرد عن السبب الذي منعهم .
باختصار أظن وبعض الظن اثم ان الانتقالي الذي يحمل مشروع كبير لم يعترف بهؤلاء الرجال الشرفاء واكتفى بجيشه العصبي المناطقي وانالله وانا اليه راجعون
