<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مناشدات

رسالة للمتربصيين بمخيم خرز للاجئيين بلحج

لحج/عدن توداي /حسان عبد الباقي البصيلي

يعتبر مخيم خرز للاجئيين الواقع في مديرية المضاربة ورأس العارةبلحج أكبر المخيمات على مستوى اليمن ويضم هذا المخيم لاجئيين شردتهم الحروب من الصومال الشقيق ولاجئيين من أثيوبيا مايسمى في المخيم بالاروموا وفي السابق كان يحتوي المخيم على خمسة عشر الف لاجئ حيث تم إنشاء هذا المخيم على فترات من يوم تأسيية في عام 2000م عقب زيارة للرئيس الراحل الزعيم علي عبد الله صالح حيث أستغرقت هذه الزيارة أقل من خمس دقائق حيث وصل الرئيس ومرافقية على متن خمس طائرات هيلو كبتر وبعد الزيارة مباشرة تم الشروع في بناء المخيم الأكبر في اليمن وأستمرت المفوظية السامية لشؤون اللاجئيبن في إدارة هذا المخيم منذ ذالك اليوم حيث تكفلت الأمم المتحدة في إنشاءه وتوفير الخدمات للاجئيين بميزانية خاصة تأتي سنوياً من الأمم المتحدة

وفي الحرب الأخيرة التي شهدتها أليمن وبسب غياب الدولة مارست المفوظية السامية لشؤون اللاجئيبن مكتب عدن عدة إنتهاكات مستغلة غياب الدولة في اليمن مما أظطر للكثير من اللاجئيبن في هذا المخيم وبسبب الحرب مغادرة المخيم إلى بلدهم خلال فترات سابقة وحاول عدة مداراء أجانب في مكتب عدن تفكيك المخيم والتخلي عن عمالة وهو ماتصدى له عمال المخيم من خلال خروج المسيرات والمضاهرات ففشلوا في ذالك فالمفوظية السامية حاولت عدة مرات إحداث أختراق في تقليص ميزانية المخيم أو الاستغناء عن بعض العاملون فية وجميع تلك المحاولات بآءت بالفشل وذالك اسلوب تعود علية اللاجئيبن وعمال الخدمات في هذا المخين

وفي العام الحالي 2024وجدت المفوظية السامية لشؤون اللاجئيبن ضالتها وأتجهت إلى مايسمى بالسلطة المحلية في لحج ووعدت المفوظية بتسليم إدارة المخيم للمكاتب التنفيذية في لحج وهو ماقوبل بالترحاب والفرح والإستبشار كون الموضوع فيه عملة الدولار وهي العملة الصعبة فما فشل به المدراء السابقين نجح فيه المدير الجديد للمفوظية محمد رفيق نصري في سفقة واضحة سيكون ضحيتها اللاجئيين في المخيم وكذالك العاملون الذين يبلغ عددهم أربع مائة عامل وعاملة

فاالسلطة المحلية بلحج وجمعية الوصول الإنساني الشريك الرسمي للمفوظية في المخيم ماهم إلا أدوات لتمرير مافشل به المداراء السابقين للمفوظية حيث ركز الشركاء الجدد لمخيم خرز على مصالحهم الشخصية متناسيين أربع مائة عامل يعني ذالك أربع مائة أسرة وكل أسرة عشرة افراد في أقل تقدير وهم من أبناء الصبيحة فالمال فتنه يجعل الإنسان لم يرى شيء امامه سوى تلك المصلحة الشخصية الذي يسعى إلى تحقيقها
حيث تسعى المفوظية وعن طريق شريكها والمتنفذين التي جمعتهم مصالحهم إلى تخريب المخيم وتفكيكة من خلال التخلص من املاك المخيم حيث بدأو في هدم العديد من البلكات التي تم بناءها في السابق وتقاسم الأخشاب واليوم جاء الدور على المواطير التي هي أملاك تخص الأمم المتحدة واللاجئين والعاملين في هذا المخيم الذين أفنوا اعمارهم في خدمة اللاجئ في كافة المجالات حيث يرى بعض ممن جاءو بالامس أملاك المخيم كغنيمة كبرى وهم يحسبون الأيام والساعات لتقاسم تلك الغنيمة وتناسوا كل شيء وركزوا على مصلحتهم الخاصة

وفي الأيام القادمة سوف يتم تشكيل نقابة عمالية تضم كافة عمال الخدمات كالتعليم والصحة والحماية والحراسة وسيكون أول أهدافها هي حماية ممتلكات المخيم من ايادي تخريبية تنفذ إجندة المفوظية السامية لشؤون اللاجئيبن مكتب عدن في هذا المخيم كما تعمل النقابة التي سوف يتم تشكيلها إلى التصدي لمن يحاول العبث ولو بمسمار واحد في هذا المخيم وأعتبار تلك الاملاك أملاك عامة يتم الاستفادة منها لأي طرف ينوي الاستفادة من المكان بعد رحيل اللاجئيبن إلى بلدانهم

ويشهد مخيم خرز للاجئيين في هذه الأيام تردي للخدمات التي التزمت بها المفوضية السامية في الاعوام السابقة حيث حلت الكارثة على أكبر مركز صحي في المديرية يوجد في مخيم خرز وأصبح خاوي على عروشة ولم يستطيع تقديم اي خدمات بعد أن كان يقصده الجميع ومن جميع مناطق المديرية فهو المركز الصحي الذي تتوفر فيه الأدوية وأجهزة الفحص ونتيجة سياسة التطفيش باللاجئ وضعف دور الشريك الرسمي جمعية الوصول الإنساني وتخلي السلطة المحلية في لحج عن دورها أدى كل ذالك على أنهيار هذ المركز الصحي ولم يبقى فيه سوى العاملون يسولوفون مع بعضهم البعض عاجزين عن تقديم اي رعاية صحية لمن يصل إليهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار