حكومة الفساد تتعمد الإضرار بمواطنيها دون رحمه.. كتب /نجيب الداعري
عدن توداي
كتب ـ نجيب الداعري
حديثنا الذي نعرٌج اليه في مقالنا هذا يحكي عن حالة المواطن المأساوية التي وصل اليها في ربوع وطننا الحبيب, ويحكي عن شبه حكومة فساد متشرعنه ظالمة تعبث بقوت المواطن وتستمتع برؤيته وهو يعاني دون ان تحرك ساكنا بشأنه, بعد ان صار ذلك المسكين والمغلوب على امره يتعامل مع عصابة مافيا وليس مع حكومة تعي ما عليها من واجبات تجاه رعيتها, بل زادت من معاناته وسخرت لأجل ذلك المؤسسات لقطع راتبه ,وتجار المواد الإستهلاكية لقطع رقبته او انحنائه امامها بالتسول للحصول على متطلباته المنزلية والذي يطلق عليه بصحيح العبارة حيالها بــ (قهر الرجال)
اننا هنا بصدد قراءة حية وموضوعية حول ما يعانيه المواطن من غلاء وجور وظلم ومعاناة اقتصادية وضغوط نفسية قد تصل بالبعض الى امور لا تحمد عقباها,, ,,,,,
نحن هنا لا نألف القصص او نصطنع الروايات او نعبث بالكتابات او نحرّف الكلمات عن مسارها لكي يشار الينا بالبنان,, ولكن حبينا ان تصل الفكره كما هي دون زيادة او نقصان, والتي تحكي عن واقع المواطن( الضحية) لمهزلة عصابات النهب والسلب ( الجلاد) لسنوات مضت استولت من خلالها على حقوقه دون رحمة او شفقة,
معاناة المواطن في بلادي من فئة الطبقة السفلى تزداد يوما بعد يوم,,,
فمواطن الدخل المحدود صاحب(الراتب الشهري) بدأت حكومة الفساد بمحاولة المساس بمصدر دخله وقوت اولاده الوحيد من خلال التلاعب المتعمد بتأخير راتبه مؤخرا,مع ضياع حقوقه المشروعه خلال السنوات الماضية والتي ذهبت ادراج الرياح دون رجعه ,, ومع كل تلك الإقصاءات من الحكومة تجاهه, فهو لا يخلوا ايضا من نظرة البعض على انه افضل من غيره و كأنه يتقاضى مال قارون, بعد ان حرم نظير ذلك من اي تسجيل في كشوفات المنظمات الإغاثية الداعمة بحجة راتبه الشهري الذي لا يسمن ولا يغني من جوع في زمن الويلات و النكبات التي وضعتها حكومة البلاء و الإنفلات المنكوبة
واذا تطرقنا عن حال مواطني الدخل اليومي اصحاب( الأجر اليومي) فحدث ولا حرج عن هول المعاناة التي لحقت بهم بعد توقف مصدر رزقهم بالعمل اليومي في كافة نواحي الحياة المختلفة بعد ان توقف الاقبال على الأيادي العاملة في الفترة الاخيرة اثر ارتفاع سعر صرف العملة وما شملته من اضرار لحقت
بهذه الشريحة التي تعتمد على مجهودها العضلي في توفير القوت الضروري لافراد اسرتها.
نحن هنا نتحدث عن حال المواطن كموظف او متعاقد او بالأجر اليومي وما يعانيه من صعوبات الحياة التي اثقلت كاهله من غلاء في اسعار المواد الغذائية مقارنة بما يتقاضاه من راتب او اجر يومي لا يفي بالواقع الذي يعيشه.
رسالة نوجهها لحكومة الويل والفساد, لعصابات نهب حقوق العباد,
لداعمي تجار العملة و المواد, للذين طغوا في البلاد ,, اتقوا الله شُلت أيديكم,و لا تنسوا بان كل نفسً بما كسبت رهينه ,و نسألكم بالله هل انتم بشر مثلنا لديكم قلب تشعرون به بمعاناة مواطنيكم ؟؟
اخيرا,, ,,,
تبا لكل مسؤول تخلى عن أداء مهامه و تناسى بانه سيقف امام الجبار يوم العرض الاكبر!!
وتبا لكل تاجر استغل الفرص وتلاعب بأسعار المواد بحجة صرف العملة ورفع قيمتها ليجني ارباح طائلة على حساب المواطن؟؟
و تبا للدولة الغائبة والحكومة الظالمة الفاسدة التي تقاعست عن ممارسة دورها تجاه من فوّضها وجعلته بعد ذلك غرباناً أعتلت عبره كراسي الحكم الرخيصة.
نتمنى ان يلاقي ذلك المتعوس المسمى بالمواطن حقه في عيش حياة كريمة تضمن له و لأسرته مستقبل زاهر يحقق من خلاله كل احلامه و تطلعاته في قادم الأيام ….
والله من وراء القصد
وللحديث بقية
….. يتبع……….