<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مقالات

من يستمع لايران فهو كمن يستمع للشيطان …!!!.. كتب /م. عباد محمد العنسي

عدن توداي

م. عباد محمد العنسي

الوضع في سوريا معقد جدا نظرا للتدخلات الإقليمية والدولية فالقوى الإقليمية ممثله في تركيا وإيران وإسرائيل ولكل من هذه القوى مشروعها الخاص ودوليا تاتي القوى العالمية روسبا وامريكا وكلا الدولتين لهما موطىء قدم في سوريا.

الأحداث في سوريا في الأيام الاخيرة تسارعت بصورة لم تكن متوقعه وخطيرة جدا ولا ندري كيف ستكون مجريات الأحداث في الأيام القادمه .

لكن على الارض لاتزال محافظة حمص هي من سيحدد كيف ستكون مجريات الأحداث في الايام القادمه ولمصلحة من .

لكن قبل أن تقول المدفعية كلمتها في حمص ظهر على السطح تناغم بين القوى الاقليمية ممثلة في تركيا وإيران تناغم لم يكن موجود من قبل ولم يكن احد أن يتوقعه
النظام الايراني الذي كان حليف للحكومة السورية يغير موقفه 180 وكأنه حسم معركة حمص مقدما لصالح المعارضة فها هو
التلفزيون الرسمي الإيراني “IRIB News” يتحدت عن الاوضاع في سوريا، حيث توقف عن ذكر “الإرهابين” الذين كان منذ عام 2011م يقاتلهم إلى جانب الحكومة السوريه وأصبح يصفهم من يوم أمس بالمعارضة، كما وجه خطابا للشعب الايراني بعدم الخوف من المعارضة لأنها لم تقتل مدنيا واحدا حتى الآن.. وأن لا يقلقوا على الشيعة السوريين ، ويؤكد أن شيعة نبل والزهراء في حلب بخير ولم يمسسهم سوء ولم يتعرض لهم أحد ،وكأنه بهذا الخطاب يتهم الحكومة السورية الذي هو متحالف معها بقتل المدنيين ، ويعلن استعداده للتعاون مع هذه المعارضة حاليا الإرهاب سابقا .

الحكومة التركية قبل أيام نفت علاقتها بتحرك المعارضة السورية ، وفي كلمة للرئيس التركي يوم أمس اي في نفس اليوم الذي غيرت ايران خطابها ، يتكلم وكأنه هو من يقود هذه المعارضة ويقول إن الهدف دمشق ماورى هذا التناغم ؟

في 2 ديسمبر كتبت مقال نشر في شبكات التواصل الاجتماعي ونشرته صحيفة عدن الغد بعنوان الأبعاد الإقليمية والدوليه للأحداث الاخيره في سوريا وقلت أن قرار إخراج إيران من سوربا اتخذ بين الحكومة السورية والروسيه هل هذا التغير ناتج عن ذلك أعتقد أنه كذلك ، لكن هذا القرار جاء متاخرا.

وهل قررت إيران بيع الحكومه السورية في سوق النخاسه كما فعلت بحزب الله ، نعم الأمر كذلك فلم يكن تحالفها مع الحكومة السورية سوى نوع من سياسة التقيه فالعرب هم العدوا الأول للفرس ، ومهما تلونوا فعدوهم الأول والأخير هم العرب ، ومن يستمع لايران فهو كمن يستمع للشيطان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار