القائد عبدالفتاح الأربد: رمز الكرم والشجاعة والإخلاص
عدن توداي
اسعد اليوسفي
حين نتحدث عن الرجال الذين صنعوا الفرق، وتركوا بصماتهم في ميادين الشرف والكرامة، فإن اسم القائد عبدالفتاح الأربد يتصدر القائمة بكل جدارة. إنه القائد المخلص الذي وقف جنباً إلى جنب مع القائد الشيخ حمدي شكري الصبيحي، ليشكلا معاً نموذجاً فريداً من التضحية والإخلاص للوطن.
لقد أثبت القائد الأربد، بشجاعته وإصراره، أنه قائد لا يهاب الصعاب، وأن ميدان العمل هو المكان الذي يتجلى فيه معدن الرجال. فبصماته لا تُعد ولا تُحصى، سواء في العمليات العسكرية أو في الحملة الأمنية في الصبيحة، حيث حقق إنجازات عظيمة ساهمت في استقرار الأمن وترسيخ القانون في واحدة من أكثر المناطق أهمية وحساسية.
في ميادين الشرف والبطولة، كان القائد الأربد أسداً يقف في وجه مليشيات الحوثي بكل بسالة، يلقنهم دروساً في القتال لا تُنسى، ويعيد للأذهان صوراً مشرقة من بطولات الأجداد التي حفظت الأرض والعرض. لقد كان وجوده في الصفوف الأمامية رمزاً للقوة والإرادة الصلبة التي لا تعرف الهزيمة، فجعل من كل معركة يخوضها عنواناً للنصر.
بصمات خالدة:
• في الحملة الأمنية بالصبيحة، لم يكن الأربد مجرد قائد عسكري، بل كان رمزاً للعدالة والإخلاص، يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار، ويحظى بثقة الجميع بفضل حكمته وحنكته.
• شارك في تحرير الأرض والدفاع عن الوطن بكل إخلاص، وكان دعمه وولاؤه الصادق للوطن سبباً في تحقيق الكثير من الإنجازات التي باتت تُروى بفخر.
• كرم أخلاقه وتواضعه جعله قريباً من الناس، فهو ليس فقط قائداً ميدانياً بل إنساناً يحمل هموم الآخرين ويسعى جاهداً لحلها.
الكلمات لا تكفي:
الحديث عن القائد عبدالفتاح الأربد لا يمكن أن يقتصر على كلمات أو عبارات قصيرة، فهو قائد بحجم الإنجازات التي حققها، وبحجم الأخطار التي واجهها دون تردد. شجاعته وإخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه تجعله مثالاً يُحتذى به لكل قائد يطمح إلى ترك أثر حقيقي في وطنه.
نسأل الله أن يوفقه ويبارك في جهوده، وأن يديمه ذخراً للصبيحة وللوطن. فالتاريخ لن ينسى أبطالاً أمثال عبدالفتاح الأربد الذين جعلوا من حياتهم رسالة خالدة في خدمة الوطن وإعلاء رايته.