<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
أخبار المحافظات

صافرات إنذار 

د. سعيد الصيفر القرزي

يبدو أن مجلس السبعة والذي ثامنهم كلبهم؛ لهم آذان من [خلب] ومجلس[ زراء الزراء] لهم قلوب مطاطية، وسلطة (بفتح السين واللام) حضرموت أغبى الجميع وأفتنها.

الخليط المسخ مما ذكرت؛ يتبولون في آذان المواطن الضحية صباحاً ومساءً بمنطق “جوّع كلبك يتبعك”، وتحت قاعدة “إن لطمك أحدهم على خدك الأيمن؛ أدر له الأيسر؛ ليستويان”.

أما ثالثة الأثافي أن يطلع علينا (نيابة عرجاء متحضرمة) بمنطوقها العقيم: أن من يلاحق ثروات وخيرات بلاده، وعدم السماح بسلبها ونهبها؛ فهو في نظر جلاديه وزبانيته متقطع ولابد من تطبيق حد الحرابة (قطّاع طرق) لإقامة العدالة البائخة في زمن تاهت فيه كلمة الحق، ولسان حالهم يقول: اخسأوا ياحضارم فمن متى نبتت لكم قرون؛ لتناطحوا؟!، بينما من يهرّب نفط حضرموت إلى عدن وإلى أي وجهة كانت وفي جنح الليل فهو ( فهلوي).

ليعلم أهلنا في عدن أننا في سفينة واحدة، إن واجهنا الصعاب معاً؛ نجونا ونجت سفينتنا، وإن تركنا الحبل على الغارب؛ لينقب في أسفلها السفيه والمعتوه؛ غرقنا جميعاً.

أهل عدن إخوتنا يفرحنا مايفرحهم، ويغيضنا ما يغيضهم، ولكن أيعقل أن تظل حضرموت في ظلام دامس طوال اليوم من أجل أن تنير عدن لساعتين؛ ليعاود الانطفاء مرات وكرات فيها؟، فلا حضرموت (تباخرت) من مرضها ووجهها المزمن، ولا عدن الجريحة نفعها كي الخذّاق.

النمط نفسه، والسلوك هو هو[ تعشى به قبل أن يتصبح بك]، والهدف هو أن لا تقوم قائمة لحضرموت بعد هبتها الأخيرة المباركة.

الطبين يراقب، والشواذ من اللا – شرعية؛ يريدون أن يعتاشوا على آلام الآخرين.

الهدف واضح، والنية مبيّتة: من أن حضارم اليوم هم حضارم الأمس، ولكنهم هذه المرة أخطأوا النجعة.

اعلموا يقيناً: أن العالم لا يؤمن إلا بالقوي، ولا يرضخ إلا للشاجع الفأل، ولن يرعوي؛ إلا إن رأى العين الحمراء تحملق فيه.

الكل مجمع على أن ثروات وحقوق حضرموت خط أحمر، لا يمكن المساومة عليها بحال، ولو نعتونا ووصفونا بأشد التهم المعلبة.

أنتم على أرضكم ولن يطردكم أسافل القوم، شدوا حيلكم، وافرضوا الأمر الواقع كالحوثي، ولا يأتيني مسخ فيقول: ليست عندنا القدرة للمواجهة، فنحن ضعفاء، أقول له : بل عندك القدرة، عندك سلاح الإيمان والتكاتف ولن يغلبان، أما أن تترنح وأنت مكانك سر من أجل يأتيك الفرج؛ فهذا دونه خرط القتاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار