<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
أخبار عدن

مع أحد مؤسسي الكلية العسكرية ولجنة استقبال دفعتها الاولى المناضل محمد سعيد سالم الحميري

(عدن توداي)

كتب / علي منصور مقراط

بالصدفة وفي مكتب المسؤول الرائع المناضل احمد عبدالله قاسم رئيس الهيئة العامة لأسر الشهداء ومناضلي الثورة التقيت بالشخصية الوطنية العسكرية والاجتماعية المناضل محمد سعيد سالم الحميري كان ذلك اليوم الخميس أثناء فعالية تكريم اللواء الدكتور قائد عاطف وكيل وزارة الداخلية رئيس منتدى الشهيد عاطف للسلام والتنمية من قبل هيئة الشهداء ومناضلي الثورة.
وبنفس اليوم طاب اللقاء عصرا في منتدى الشهيد عاطف..لم التقي الحميري من سابق لكن هذا الاسم التاريخي مر علي في لقاءات له عبر وسائل الإعلام والصحافة.
على الأرجح أن مثل المناضل الوطني الكبير محمد سعيد الحميري من الرجال الذين لم ينصفهم التاريخ ومراحل النظام منذ الاستقلال الوطني ٣٠نوفمبر ٦٧م الأغر الذي نحتفل بعد نحو 35 ساعة بعيده الـ57

الحميري أحد مؤسسي الكلية العسكرية بصلاح الدين في اوائل سبعينيات القرن الماضي.وكان في أول لجنة استقبلت اول دفعة دخلت الكلية بينهم المناضل الفريق الركن هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع الأسبق والسفير الدكتور حسين علي حسن غيرهم .من كوكبة متميزة من ضباط الجيش في ذلك الزمن الذهبي الجميل في عهد الرئيس الخالد الشهيد سالمين وطيب الذكر وزير الدفاع حينها الرئيس علي ناصر محمد.وكان اول قائد للكلية محمد عوض الزوكا وأركان الكلية الرئيس السابق المشير عبدربه منصور هادي

سألت المناضل الحميري هل تتذكر بعض من اسماء زملائك في الكلية أجاب نعم الخضر درامة وأحمد علي القشبري والشهيد علي ناصر هادي وصالح الهامي وجميل مكاوي وأحمد ناصر الكحيلي ومحمد حسين المسيبلي والسيد احمد العوذلي وأحمد عبدالله العاقل ولقمان باراس وصالح قليط البيحاني
وما اصعب مواقف تعرضت لها قال كثيرة لكن اتعبها عندما زج بنا في السجن ست سنوات وانتقلت إلى عمل مدني .سألته هل التقيت بأحد من رفاقك لاحقا الذي صعد منهم إلى مناصب كبيرة. قال للاسف لم أكن أطرق باب المسؤولين في عهد دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا.. وعندما صعد رفيقي وزميلي عبدربه منصور هادي الذي درسنا في الخارج معا وكان اركان الكلية وكنت أنا قائد فرع التدريب في الكلية حاولت الوصول إليه ولم استطع.
وتابع الخميري قائلاً : لازلت احتفظ بعلاقتي واعتزازي بكل زملائي ورفاق النضال .والاسف مات معظمهم .
قبل الختام المناضل محمد سعيد سالم الحميري الذي ينتمي إلى قبيلة المطهاف مديرية رضوم محافظة شبوة ..يسكن منزل متواضع في مدينة الشيخ عثمان بعدن منذ عقود من الزمن. مثل هؤلاء المناضلين الاحرار الشرفاء تعرضوا لكثير من الجحود والنسيان وملزمة الدولة والحكومة بتكريمهم ورعايتهم والاهتمام فيما تبقى من أعمارهم . اللافت أن الحميري شخصية مثقفة وصاحب ذاكرة قوية .يبتسم في وجه المعاناة لأنه رجل عصامي معاصر .. التحية كل التحية لهذه الهامة الوطنية السامقة ولامثاله من الرجال التاريخيين النادرين وللحديث بقية حتى نلتقي واياكم جمعتكم مباركة سلاااااااااام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار