مشهورة تقهر اليمنيين وتطعن في شرفهم وعرضهم بطريقة خادشة للحياء
بقلم/ خالد الذبحاني
مقطع فيديو فاضح وخادش للحياء يثير التقزز والاشمئزاز، نشرته على منصة ” تيك توك ” ومواقع التواصل الاجتماعي ،فتاة يمنية فاسقة لا تحمل ذرة من الإخلاق والحياء، لتشويه صورة وسمعة الطفلة المغتصبة “جنات السياغي ” التي اعتبرها 40 مليون يمني عرضهم وشرفهم وبالتالي فهذه الحقيرة لم تطعن فقط بشرف جنات بل طعنت عرض اليمنيين كلهم داخل اليمن وخارجها، وهذا النذلة تحدثت بكلام يستحي قوله الرجال، فما بالك ان تكون المتحدثة فتاة يمنية لا تخاف الله ولا تستحي من الناس.
كل أبناء اليمن شمالها وجنوبها ، شرقها وغربها، داخل وخارج اليمن ثارت ثائرتهم وأصابهم الغضب والسخط بسبب الاعتداء الوحشي على الطفلة جنات من قبل الذئب البشري ، واعتبروا شرف وعرض الطفلة البرئية هو شرفهم وعرضهم .
لذلك قاموا بثورة عارمة، وشنوا هجوم ساحق على كل من يسعى للوساطة لإنقاذ الذئب المغتصب أحمد نجاد، وقد جن جنونهم عندما أصدر القاضي يحيي المنصوري الحكم بسجن المغتصب 15 سنة وغرامة مالية 5 ملايين ريال لوالد الطفلة ، ولم يتركوا شتيمة او لعنة إلا وقالوها عن القاضي الذي وصفوه بأنه يساهم في نشر الرذيلة وانه ديوث ليس له شرف وان الحكم لا يرضي الله ولا رسوله ، حتى صار هذا القاضي مختفي عن الأنظار ويخجل أن يخرج حتى إلى الشارع ، بل وقيل ان أولاده يستحون ويشعرون بالخجل مما فعله ابوهم، وغضبوا أشد الغضب من الحكم الذي أصدره، وأحرجوا والدهم الفاسد، كيف يصدر هذا الحكم على المجرم نجاد، وهو يعلم جيدا ان هذا الذئب البشري من المفسدين في الأرض وجزاءه العادل والمنصف هو الإعدام، وان كانت القوانين لا تسمح بذلك فإن قانون رب العالمين هو الذي ينبغي أن يعمل به لتحقيق العدالة.
ثم جاءت هذه الفاسقة المنحرفة التي تدعى ” حورية ” وهي والله بعيدة كل البعد عن الحوريات، وكان المفترض ان يسمونها الشيطانة او الفاسقة او الفاجرة، وبالنسبة لي فقد بحثت في قاموس الشتائم ، فلم أجد شتيمة أو وصف يوفيها حقها، فهي اقبح وأسفل من كل الشتائم الموجودة في قاموس اللغة العربية… فماذا قالت هذه الشيطانة؟ وكيف طعنت في شرف الطفلة البريئة التي تعرضت لأبشع أنواع الجرائم.؟؟
لقد ثرثرت كثيرا في مقطع الفيديو الذي قامت بنشره، لكني سوف اختصر أبرز ما قالته هذه المنحرفة والمنحطة، طبعا هي ظهرت بثوب الحمل الوديع، وما يضحك ” وشر البلية ما يضحك ” انها وصفت الكلام الرذيل والوقح والفاضح بانه نصيحة غالية لوالد الطفلة ” جنات ” ثم بدأت بكلامها القذر والخادش للحياء، وقالت ان جنات استمتعت بعملية الاغتصاب وشعرت بالنشوة ، وطلبت من والدها ان يزوجها على المغتصب ، وحذرته انه إذا لم يفعل ذلك فان ابنته “جنات” بعد سنوات قليلة ان لم تتزوج، فستبحث عن شخص يشبع رغابتها، .. لعنة الله عليك يا … نعم ورب الكعبة انها قالت هذا الكلام الذي لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق ، والمؤلم كما قلت لكم انها اعتبرت ما تفعله نصيحة ثمينة من أجل مستقبل وحياة الطفلة جنات.
ايتها الشيطانة، كان عليك ان تشاهدي مقاطع لنساء أمريكيات وبريطانيات وأوروبيات تعرضن للاغتصاب، وكيف ان تلك العملية دمرت حياتهن وزواجهن، ووصل الحال بالكثير منهن أن تركن أزواجهن وأولادهن ووظائفهن ، بعد سيطرة الاكتئاب الحاد عليهن لتنتهي بالمأساة وتنتحر تلك المغتصبة بعد ان تحولت حياتها إلى جحيم، ثم تأتي لتقولي ان جنات كانت تستمتع بعملية الاغتصاب؟ الا تشعرين بالخجل ؟ الا تمتلكين ذرة من الأحاسيس والمشاعر الإنسانية؟؟
ختاما أنا لن ادعي على بناتك، فليس ذنبهن ان لديهن أم فاسقة وفاجرة مثلك لكن اسأل الله رب العرش العظيم وأدعوه من أعماق قلبي ان تخوضي هذه التجربة المريرة وأن يمسك بك ذئب بشري ليمارس اغتصابك، وعندها فقط ستدركين ما شعرت به الطفلة البريئة جنات، وستعلمين ما معنى ان تكوني تحت رحمة وحش ليس في قلبه ذرة رحمة ولا شفقة ، ويمكن انه بعد ان يشبع رغبته الحيوانية يقوم بذبحك كما تذبح الخراف .