<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مقالات

أسماء بلا تاريخ تنافس العيسي !

(عدن توداي)

*كتب/ الخضر البرهمي

بعد أن جاءت الصفعة قوية في وجوه محبي ومناوئي الفتنة والفوضى وجد الفرقاء على الساحة الكروية ، أنه لامناص ولاسبيل أمامهم إلا الجلوس على طاولة واحدة بسير ذاتية ناقصة وتاريخ رياضي فارغ ، فمن أعمال بعضهم سُلط عليهم ، يالها من بجاحة وقلة ذوق بسحب بساط ليس بالأمر العادي ، كان من السهل عليهم أن يركبوا الحنطور أو اليخت في النيل وأنتهى الأمر ، فالعريس والعروس بلباس واحد خفاش وضفدعة ، إنها مهزلة واضحة شروهم بثمن بخس وعلى خمسين يارعوي !

لن أجرح أو أحرج أحداً بذكر أسماء جديدة طالعة من بيانات الخريطة السياسية الممزقة لهذا القطر ، لأنها تحمل أكثر من معنى ولربما الرياضة هي آخر ماتبقى من معاقل وحطام الدولة حافظ وعض باسنانه عليها الشيخ احمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم ، بعد أن تم تدمير كل شيء في جغرافيتنا التعيسة ، واذا عشنا وصار لنا في العمر بقية تذكروا ما أقول وركزوا على أسماء وصور هؤلاء المنافسين !

لم تأت كل هذه الإنجازات للكرة اليمنية التي تحققت على المستويين العربي والدولي من ضربة حظ بل أتت نتيجة عمل دؤوب يقوم به الاتحاد العام لكرة القدم ، من خلال برامجه الفصلية والسنوية وأجهزته الفنية والادارية التي وفرت الاعداد الجيد والتخطيط السليم والمعسكرات المُميزة لكل الرياضيين ، شرف كبير لهذا الوطن أن يوجد فيه رررجل بحجم احمد العيسي فهو شخصية سياسة وإجتماعية ورياضية وقيادية بارزة وصاحب فكر سديد ورائد في كل الاشياء بما فيها تعاونه وإحسانه اللامحدود مع كل الناس ، فهذا وحده شعور يغني عن أي شيء سواه !

في كل أنحاء البلاد شمالاً وجنوباً شرقاّ وغرباً طولاً وعرضاً سهولاً وودياناً ، على علم أن الشيخ احمد صالح العيسي هو من يرعى كل هذه الإنجازات الكروية ، ولكن اللي اختشوا ماتوا بتقديم سير ذاتية ناقصة وتاريخ رياضي لايشفع حتى للأول منهم أن يكن رئيس اتحاد حارة !

بين نبوغ موهبة احمد العيسي وعطاءات الاتحاد لغة تفاهم وإشارة لايفهمها الاغبياء ، تتجاوز أحياناً محيط البدلة والكرفتة التي يرتديها ابو صالح ، ليظل يوم 30 نوفمبر القادم 2024م يوماً خالداً في تاريخ الرياضة اليمنية ، اليوم الذي يجدد فيه الشرفاء عهدهم وولائهم للشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم وتتساقط فيه الأقزام كأوراق الأشجار في فصل الخريف !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار