كتب/نجيب صديق
لست من المدافعين عن دولة رئيس الوزراء.. فهو الاجدر على الرد لكل متطاول عليه… ولديه ما يمكنه من فضح كذب وتضليل بعض اقلام الزيف..
حيت مضت سماسرة الصحافة تشعل النار بنشرها اخبار مزيفة وتقارير مزيفة.. ومقالات كاذبة عن مواضيع ليس لها علاقه بمصداقية ما تتناوله وتفتقد للمهنية..
وتحت هذا القصف يتعرض رئيس الوزراء.. د احمد عوض بن مبارك ..لحملة إعلامية تدار من جهات تمول مشروع التضليل الإعلامي بنشرها موجات موجهة من الأكاذيب المنشورة في بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا…
هذه الحملة المنظمة والممولة لم تقترب ولم تنال من أحد كبار بعض وزراء الحكومة ومسؤولين متنفذين وهم كثر. ومن عهد رئيس الوزراء السابق الذي ظل متربع على كرسي الحكومة لأكثر من أربع سنوات. صنع خلالها منظومة فساد مشهود لها بانهيار شامل للدولة ومرتكزاتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية.. وخلط الحابل بالنابل في حكومة يعاني منها الدكتور أحمد عوض بن مبارك..وقد دبر هذا الوضع الكارثي في ليل مظلم..
ولكي نضع بعض النقاط التي مسها واقترب منها الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس الوزراء الحالي حيت عمل على تقليص الفساد محاولا اجتثاثه.. فعمل على توقيف للعديد من لاحق لهم في استلام ما يطلق عليه الإعاشة وبالدولار. لقد اوقف بعض من هذا النزيف الحاد في منظومة الفساد.. كما اوقف مخصصات بعض الهوامير الذين تاركين الوطن في دول الخارج.. وعمل ايضا على الغاء مخصصات مالية شهرية تمنح لبعض من يطلقوا على انفسهم صحفيين. وهم سماسرة الكلمة. وبمبالغ خيالية كانت تمنح لهم هبات شهرية من مموليهم.. وقلص دولة رئيس الوزراء بن مبارك الكثير من النفقات العامة الغير ضرورية والمحسوبة على متنفذين من قيادات حكومية أو أمنية أو عسكرية.. كل تلك الإجراءات اللازمة قوبلت في محصلتها العدائية ضد جهود دولة رئيس الوزراء ومحاولة لعصر يديه.. أو كسرها.. فعمد أولئك سماسرة الصحافة على التناول الاعلامي المضلل دون حياء ولا مسؤولية قانونية..
نقول لهؤلاء السماسرة لن تطال منشوراتكم ولا أقلامكم ولن تنال من عزيمة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.. فهو عصي على أن يخضع لعملية ابتزاز ممول لمشروع هدم المجتمع..
فموتوا بغيظكم…هو باق..
والنصر حليف المؤمنين…