الأحمر الصغير وصناع السعادة.. بقلم /عبدالسلام فارع
عدن توداي
بقلم..عبدالسلام فارع..
==============
لعلي لا ابالغ ان قلت بأن الأحمر اليماني الصغير بات هو الوحيد القادر على نشر السعادة والحبور في كل ارجاء الوطن الغالي والحبيب……
فبرغم كل المنغصات التي يعيشها الوطن والمواطن في يمن الإيمان والحكمة…
وبرغم تغير الأسماء والأجهزة الفنية والادارية للمنتخب…..
إلا أن هذه الفئة من نجوم اللعبة اثبتوا لنا ولكل عشاق كرة القدم في الوطن العربي وفي القارة الصفراء….
بأن اليمن هو المعمل الوحيد القادر على صناعة النجوم القادرين على نشر السعادة والحبور…
وبان نجومنا الأشاوس في كرة القدم جديرون بالسيادة والريادة…..
ليس على مستوى الوطن المفتون بكرة القدم بل على مستوى القارة الآسيوية وعل مستوى الوطن العربي الكبير…
والأن وبعد أن تجاوز منتخبنا الناشئ منتخب ميانمار في مستهل مشواره الآسيوي بسته أهداف لهدف لابد لنا أن نرفع قبعات الود والتقدير لقيادة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم….
ممثلا بالشيخ أحمد صالح العيسي ولبعثة المنتخب والجهازين الفني والاداري للمنتخب واعضاء البعثة كافة…..
ولكل نجومنا الصغار صناع الفرح والسعادة…
وتحية من القلب لقناة السعيدة على مواكبتها المتميزة ونقلها المباشر وللمبقبقين نقول
سيدهشكم القادم اكثر..
.. ومن صناع الفرح في ملاعبنا المستطيلة وعلى مستوى القارة الاسيوية إلى أحد صناع الفرح في رياضة تعز الشعبية…
وأحد عمالقة الجوانب الإنسانية عاشق الطاهش الحوباني عمار بن مهيوب العديني…
ومع الفقرة التالية من صفحتي في الفيس بوك…
ليس هنالك من تربع على عروش القلوب وأجاد العوم في أوردتها مثل الجميل والنبيل جدا عمار بن مهيوب العديني ..
فأنا شخصيا وخلال سبعة عقود من الزمن لم اصادف في حياتي قط من يشابه العمار النادر بعبقريته وذكاءه وبنظرته الثاقبة وقراءته السليمة لكل ما هو من حوله…
وبرغم ان العمار يصغرني بأكثر من
٣٠ سنه إلا أني أجد نفسي في التواصل معه أكثر من أقراني فهو مثال حي للثقافة الواسعة والعميقة وعنوان بارز للنبل والوفاء…
وهذه الصفات وغيرها من الصفات الحضارية لمسها الجميع خلال زيارته الأخيرة لتعز يوم أن استحال منزله في وادي المدام إلى مزار كمنتجع سياحي فريد….
هاااااا مش..
********
@_*لكي تعيش…عليك ان تتقن فن التحاهل*
@_*سيشتاقون لك… حين يفشلون في ايجاد شخص مثلك*
@_
*عندما يشاءُ الله*
*فلا قيمةَ لقوانينِ الحياة،*
*ولا وزنَ لتدبيرِ البشَر،*
*ولا أهمّيةَ لحواجزِ المستحيل*
*ثق بربك وتوكل عليه* …
@_ *امشِ برفق في حياة الآخرين، فليست كل الجروح مرئية دائمًا.*