“عبدالرقيب البكيري” البطل المجهول الذي أنقذ رياضة الصبيحة.. بقلم /صبري العوجري
عدن توداي
صبري العوجري
في وقت تراجعت فيه الكثير من القيادات عن دعم الشباب، يبرز اسم الشيخ عبدالرقيب البكيري الصبيحي كقائد حقيقي لا يسعى للأضواء، بل يعمل بصمت ويقدم دعمًا لا محدوداً لرفع معنويات الشباب الرياضي في الصبيحة، رغم أنه لا يمتلك الثروات الطائلة، إلا أن البكيري أثبت أن العطاء لا يقاس بالملايين، بل بالإرادة والتفاني.
البكيري، الذي لطالما كان سنداً للشباب في أحلك ظروفهم، يواصل مسيرته بدعم الرياضة والشباب بلا توقف، مقدماً لهم الأمل في وقتٍ تحتاج فيه الصبيحة لأمثاله، فبينما تتخلى الكثير من القيادات عن مسؤولياتها، يبقى البكيري في الصف الأول، يقدم كل ما يستطيع للنهوض برياضة الصبيحة وإبراز مواهبها.
ومع اقتراب النهائي المنتظر لدوري الشهداء للصبيحة، والذي سيكون موعده يوم غداً الخميس بين فريق الشعب وابو صلاح، يواصل البكيري دعمه، حيث أعلن عن جوائز نقدية ضخمة تصل إلى مليون ونصف ريال سيتم توزيعها على البطل المتوج، الوصيف، أفضل لاعب، الهداف، وأفضل حارس. كما خصص تكريماً للحكم سالم الحاوي اللحجي، والمعلق الرياضي بلبل الباحة، والمعالج الطبي عبده عثمان، في بادرة تعكس حرصه على دعم كل من ساهم في إنجاح البطولة.
لكن البكيري لم يتوقف هنا، فقد خصص أيضاً مليون ريال إضافي لدعم نادي الصبيحة المشارك في تصفيات المحافظة، وهو ما أثار إعجاب الجماهير، الذين تساءلوا: أين بقية القيادات؟ هؤلاء الذين لم يقدموا حتى حق قارورة ماء للشباب.
عبدالرقيب البكيري، رجل بمواقف كبيرة، وبدعم لا يتوقف، وضع القيادات في موقف محرج، فبينما تخاذل الكثير، أثبت البكيري أن الذهب يبقى ذهبًا، وأن القادة الحقيقيين هم من يعملون بصمت ويرفعون راية الشباب في أصعب الأوقات.
جماهير الصبيحة تقول بصوت واحد: شكراً بحجم السماء، “عبدالرقيب البكيري” شكراً للبطل المجهول الذي ينقذ رياضة الصبيحة ويعمل بصمت.