إلى متى سيبقى شبابنا في ظل النسيان ؟ دعوة مناشدة لإنقاذ رياضة الصبيحة
عدن توداي /خاص
إلى معالي الوزير “محمد سعيد الزعوري الصبيحي”
إلى سعادة محافظ لحج اللواء “احمد التركي الصبيحي”
إلى القائد العام لألوية درع الوطن” بشير المضربي الصبيحي”
إلى القائد “حمدي شكري الصبيحي” قائد الحملة الأمنية والفرقة الثانية عمالقة
إلى القائد “وضاح عمر سعيد الصبيحي” قائد الأحزمة الأمنية بالمنطقة
إلى القائد “ياسر الصوملي الصبيحي! قائد اللواء الثامن احتياط
إلى القائد” وافي الغبس الصبيحي”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أكتب إليكم هذه الرسالة وكلي ألم وغصة في القلب، كيف يترك شبابنا الرياضيون من أبناء النادي في سلام طور الباحة ، الذين يسعون بجد لرفع اسم منطقتهم، بلا اهتمام ولا دعم؟ كيف يعقل أن يترك النادي الذي يمثل المديرية والصبيحة في البطولات الرياضية المحلية يعاني من الإهمال وكأن هؤلاء الأبطال ليسوا من أبناء هذه الأرض، ولا يستحقون أن ينظر إليهم بعين الاهتمام؟
وكما هو متعارف،يعتبر الشباب عمود الرياضة الفقري، حيث يمثلون الأمل والطموح والتفاؤل بالمستقبل، ولكن ماذا يحدث عندما يترك هؤلاء الشباب في الظلام دون أي دعم؟ ماذا يحدث عندما يصبح الإهمال قاتلاً لأحلامهم وطموحاتهم؟ هذه هي الأسئلة التي تعكس واقعاً مؤلماً يعيشه العديد من الشباب الرياضيين، وخاصةً أبناء نادي السلام الصبيحة.
لقد واجه هؤلاء الشباب من الرياضيين صعوبات لا تحصى، ودخلوا الملعب في دوري المحافظة بعد توقف دام 10 سنوات عن مشاركاتهم المحلية، وهم يحملون على عاتقهم آمال المنطقة،ومع ذلك، كانوا يفتقرون لأبسط الأساسيات، حتى الأحذية الرياضية المناسبة، كم هو مؤلم أن تترك إدارة النادي، التي حاولت جاهدة جذب الأنظار إلى واقعهم الصعب، بلا أي استجابة، وكأنهم صرخوا في فراغ.
في مباراة الأمس، أمام نصر الحمراء، خاض الفريق افتتاحية التصفيات المؤهلة لدوري الدرجة الثانية، وهو يعاني من نقص حاد في المستلزمات الأساسية، ومع كل ذلك، حققوا انتصاراً ساحقاً بخمسة أهداف وضفرو باول 3 نقاط من اول مباراة، لكن هل يعقل أن يصنع النصر في ظل هذه الظروف القاسية؟ كيف يمكن لهؤلاء الشباب أن يبذلوا كل هذا الجهد، وأنتم في مواقعكم تعانون من انعدام الرؤية تجاههم؟
النادي شارك في التصفيات بلا أي دعم مالي أو مخصصات، وترك لإدارة النادي مواجهة الصعوبات بمفردها، هؤلاء الأبطال يمثلوننا، ورغم كل العقبات، يستمرون في أداء مهامهم الرياضية، ولكن، هل سيستمرون في هذه المعركة دون من يساندهم ويعيل عليهم؟
إن إهمالكم لشباب منطقتكم يعد جريمة في حقهم، كيف يمكن أن تتجاهلوا هؤلاء الذين يمثلونكم؟ كيف يمكن أن تكونوا غير مكترثين بمصيرهم؟ هل ستتركونهم يكافحون وحدهم حتى تنكسر عزيمتهم ويفقدوا الأمل؟
يجب أن يكون هناك وقفة حقيقية مع المدير العام عفيف الجعفري لمشاركته هذه المهمة الإنسانية، فقد حان الوقت لتوحيد الجهود والوقوف بجانب هؤلاء الشباب الذين يحتاجون دعمكم أكثر من أي وقت مضى، إذا لم يكن لدينا دعم قوي لهم، فمتى سيكون لدينا؟
أكتب لكم هذه الكلمات من أعماق قلبي، أملاً أن تصل إلى ضمائركم، يجب أن تتحركوا ، قبل أن نفقد هؤلاء الأبطال من الشريحة، وقبل أن تكتب حكايتهم كقصة فشل تملؤها الحسرة .
نأمل أن تجد رسالتنا هذه صدى لدى قلوبكم، وأن تحركوا ضمائركم قبل فوات الأوان.
،،،والسلام عليكم،،،
الناشط “صخر السروري”