غضب شعبي من فشل مجلس القيادة الرئاسي ومطالبات بعودة الرئيس هادي .. تقرير
عدن توداي/ تقرير خاص:
تشهد الأوضاع الاقتصادية في البلاد حالة من الانهيار التاريخي للعملة الوطنية، مما أثار مشاعر الغضب والاستياء بين المواطنين. فقد تجاوز سعر صرف العملة المحلية مستويات غير مسبوقة، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار وازدياد معاناة الناس، خصوصًا في ظل عدم اتخاذ مجلس القيادة الرئاسي إجراءات فعالة لمواجهة هذه الأزمة.
فشل مجلس القيادة
يتهم العديد من المواطنين مجلس القيادة الرئاسي بالفشل في إدارة الأوضاع الاقتصادية، حيث لم يتمكن من تقديم حلول ملموسة أو اتخاذ خطوات جادة لتحسين الظروف المعيشية. هذا الفشل أدى إلى تزايد الانتقادات والمطالبات بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي يُعتبره الكثيرون رمز الشرعية ويعكس آمالهم في استعادة الاستقرار.
استفتاء على مواقع التواصل
انطلقت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستفتاء حول إمكانية عودة هادي إلى الحكم. يجمع الكثير من الناشطين على أن عودته قد تكون الحل الأمثل لتجاوز الأزمة، حيث يعتبرون أن هادي يمتلك الشرعية الشعبية التي تجعله مؤهلًا للقيادة في هذه المرحلة الحرجة.
آراء المواطنين
تحدث العديد من المواطنين عن معاناتهم اليومية. يقول أحدهم: “لم يعد لدينا القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية، وكل يوم نشهد ارتفاعًا جديدًا في الأسعار، بينما مجلس القيادة يتابع من بعيد.” وأضاف آخر: “نحن بحاجة إلى قائد يستطيع أن يعيد الأمل لشعبه، وهذا الشخص هو الرئيس هادي.”
دعوات للعودة إلى الشرعية
تؤكد الأصوات المطالبة بعودة هادي على ضرورة إلغاء قرار نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة، معتبرين أن هذا القرار كان أحد أسباب تفاقم الأزمات الحالية. يعتقد الكثيرون أن العودة إلى هادي ستساهم في إعادة هيكلة الحكومة وتحسين الأوضاع.
ردود افعال سياسية
قال الناشط خليل خالد: “تنحى الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح عن منصبه، واستلم رئاسة البلد الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، ولأول مره منذ قرون من الزمن، اجتمع اليمنيون ومن كل القوى الحزبية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسويه بمن فيهم الحرك السلمي الجنوبي وجماعة الحوثي، حيث واتفق الجميع على مغادرة مربعات العنف وطي صفحة الماضي وقدمت حكومة التوافق الوطني اعتذار علني عن حرب ٩٤م الظالمة وعن حروب صعدة على الرغم من أن السبب الرئيسي لاندلاعها هو مصادرة جماعة الحوثي لسلطة الدولة وتقديم نفسها كسلطة بديلة تقمع وتنهب وتفرض الأتاوات.
ومن جانبه الناشط إبراهيم بن عطالله اشار الى ان الرئيس عبدربه منصور هادي الرجل الطيب الذي قاد اليمن في مرحلة من أصعب مراحله، وخرج من منصبه لم يسرق أو يسفك دم أحد بل عاش عمره وهو حريص كل الحرص على وطنه وشعبه”، بينما كتب الإعلامي ياسر العقلاني عبر صفحته على “فيس بوك”: “موقع الخارجية الألمانية بالإنجليزي لا يزال يحتفظ باسم عبدربه منصور هادي كرئيس لليمن”، فيما قال حساب يحمل اسم “فهد الحروف”: “دستوريا لا رئيس لليمن غير منصور هادي”.
وكتب حساب يحمل اسم “القلم الحضرمي”: “هل فشل المجلس الرئاسي؟، هل حان موعد عودة الرئيس هادي وإعلان سحب تفويض المجلس بصلاحياته؟ هل يتم عودة الرئيس هادي بمجلس جديد من ثلاث نواب”، بينما قال حساب يحمل اسم “أبو قصي صدام”: لا بد من عودة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي”، وكان الرئيس هادي قد أصدر في أبريل 2022، قرارا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل كافة صلاحياته له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.