<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
ساحة حرة

قالها أديب أمس من عدن، واليوم الوالي من أمريكا عن ضرورة الاستجابة لدعوات الشراكة الجنوبية.

بقلم/ رعد الريمي:

كلنا تابعنا الكلمة التي قالها رئيس الجالية الجنوبية في أمريكا، أحمد الوالي، والتي أقل ما يجب أن نقابلها به هي قبلة على جبينه الصادق. ولمن لم يتابع الكلمة، سأضع رابط الكلمة في أسفل المقال.

ولكن ما يجب أن يقال إلى جانب ما قاله هو أن ما صدح به الشجاع الوالي ليس قولًا غريبًا، بل سبقه إليه أناس صادقون بالداخل، أبرزهم المناضل والرجل البطل أديب العيسي.

فعال مدار أعوام، وهو يقول ذات المنطق ونفس الكلام: الشراكة الحقيقية الجنوبية، الشراكة الحقيقية الوطنية، الشراكة الفعالة بين جميع بناء الجنوب، الشراكة من أجل الجنوب واستكمال انتزاع حقوقه. ولكن لن نقول بكل أسف، وإنما سنقول إن الأسف في عدم التعامل مع أمثال هذه الدعوات.

الدعوة اليوم أتت من الخارج على لسان رئيس الجالية الجنوبية، ومن قبلها أتت من الداخل على لسان المناضل أديب العيسي. والعلم عند الله، غدًا ممن تأتي وعلى أي شكل ممكن أن تأتي.

ما يجدر أن يقال في الصدد هو أن الشراكة الجنوبية هي خطوة تتطلب صدق الموقف العملي، وليست بعبعًا بقدر ما هي عصا سحرية لحل جميع المشكلات للجنوب، وخاصة كبلد مثل جنوبنا الحبيب.

كل الرجاء أن تلتقط أمثال هذه الدعوات طالما أن في الوقت متسع، وأن تجد صداها في أروقة المكاتب المغلقة، وأن تكون ورقة ومشكلة يتم وضعها في أعلى أوراق بريد جدول أعمال مكاتب الغرف المغلقة، وأن تخرج من الغرف المغلقة على شكل برامج تؤكد جزمًا توسيع قاعدة العمل السياسي بشراكة حقيقية وفاعلة لكل أبناء الجنوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock