الأستاذ عبدالله علي الميسري يصاحبني رائح وغادي من الديار إلى مسجد المحطة ..الابتسامة لاتفارق محياه ..وهو شقيق الفنان الراحل محمد علي ميسري ..القائل ياعم منصور يامروح البلد ..سلم على اهلي شيبتهم والولد ..الاستاذ عبدالله تبواء كأول رئيس مجلس الطلائع ..في بداية السبعينات وسافر إلى برلين عاصمة المانيا الشرقية ..قبلما تتوحد اليمنيتين ..والالمانيتين ومن عدن سافر الميسري ..ومن عدن إلى برلين لاكوباء للهند الصين ..شيدوا شيدوا الاشتراكية ..أيام المنظومة الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوڤيتي ..والاستاذ عبدالله يجيد العزف على البيانو ..وقد تعلم العزف وهو طالب في المرحلة السادسة من التعليم الاساسي ..العبدالله طيب ورجل مسالم ونادرا مايتحدث باإختصار ..فهو يجيد فن الانصات ..مدرس من الرعيل الاول والذين تخرجوا مدرسين على يد الرئيس علي ناصر محمد ..بمدرسة مودية ولاية دثينة وقل للزمان ارجع يازمان ..هم درسوا الاستاذ عبدالله علي ميسري ..والذي ادهشني وحيرني أن الاستاذ عبدالله لازال يرغب ويساورة الحنين لمزاولة مهنة التدريس رغم انه قد بلغ النصاب القانوني لسن المعاش ..عبدالله ما أن يلقاني إلا ويسألني عن احوال البلاد والعباد وبرتنت صوته الجميل قائلا ها كيف الدنيا ..وكيف حالك .. ..وبمقولة الفنان العزاني تسألني كيف الحال ياسائل عن احوالي ..رحبوا بحال صديقي وأستاذي عبدالله علي ميسري وهذا محدثكم من مدينة مودية…
البدوي محمد صائل مقط ..
