وجه البرلماني اليمني المعروف“محمد مقبل الحميري” رسالة عاجلة لإحدى القيادات الحوثية العليا
وقال البرلماني الحميري في معرض رسالته:
دعوة من القلب لزميلي بحق العيش والملح/
معي زميل في القيادة العليا للحوثيين كان لديه هامش من الحرية في قول الكلمة فقط لانه كما يقال انه رابط في الخط الرئيسي (الكيبل الرئيسي) من ايران مباشرة ، فبعد ان باعت ايران حسن نصر الله وقياداته مجتمِعة وهم ابناء مذهبهم واكثر طاعة وامتثالا لأوامرهم وقدموا بلادهم لبنان ضحية للمشروع الفارسي بحب وولاء منقطع النظير.
وتابع بالقول:
يا ترى هل صاحبي سيصحو من غيه ويعود إلى رشده ويعتذر من اهله وابناء وطنه ويعود اليهم تائباً ، أم سيستمر ، وأمره لدى إيران وملاليها اهون بكثير من حسن نصر ، وسيبيعوه بل وسيبيعوا الحوثي ومليشياته بثمن اقل بكثير من الثمن الذي دفع لهم مقابل بيع حسن نصر وقيادته.. (بادر يازميلي ولا تتأخر فأنت في الطريق الخطأ الذي لا يليق بحر أن يسلكه)
مختتما منشوره قائلاً:
#ايران_عدو_العرب_سنة_وشيعة وقد بدأ كثير من الشيعة العرب في العراق ولبنان يدركون ذلك فهل سيدرك شيعة الشوارع ويعودوا الى مجتمعهم اليمني ومحيطهم العربي ويتفاوضوا مع الشرعية وفقا للمرجعيات الثلاث وعلى رأسها القرار الاممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، أم أن جرائمهم بحق الشعب وكافة المظلومين ستستدرجهم إلى نهاية وخيمة تليق بما كسبت ايديهم.