نعمة الحملة الامنية المباركة بالصبيحة.. بقلم /عبده علي عوض
عدن توداي
كتب /عبده علي عوض
لاينكر نعمة الحملة الامنية إلا جاحد أو منافق ومن وجهة نظري أراها النعمة الثانيه بعد نعمة الاسلام وليس منافق أو متملق او صاحب مصلحة ان قلت ذلك
كما لم تربطني اي علاقة او معرفه بقيادة الحملة الامنية صغار وكبار ولكن الحق يقال
ان نفس الاحداث والمآسي التي مر بها العرب قبل الاسلام تكاد تشابة مامر به الصبيحة قبل الحملة الامنية المباركه قتل سلب نهب تجارة الرقيق تقطعات خمر مجون واشياء يعجز اللسان عن ذكرها كل ذلك واكثر مر علينا في كل قرية ومدينة من قرى ومدن الصبيحة
انا استشهد بكلامي هذا بمقالات الإعلامي الحر جلال السويسي الذي دون كل كبيرة وصغيرة من احداث مأساويه حصلت قبل الحمله ويمكن لأي متابع العوده الى صفحة الإعلامي الحر جلال السويسي وغيره من الاعلاميين
كنت اتمنى من المهتمين بهذا الشأن تدوين عدد قتلى التقطعات وبالاسم وعدد قتلى الثآرات وعدد السيارات المنهوبة الخاصة وسيارات المنظمات وعابري السبيل
نحن في مناطق الساحل كان لنا نصيب الاسد من ذلك رعب وخوف وعدم استقرار وتهريبات ومخدرات ووووووو
الى حد ان احدنا اذا خرج من منزله الئ السوق يودع اولاده الوداع الاخير
واذا ارسل ولده الى السوق لغرض فأنه ينتظر عودته بفارغ الصبر بسبب اطلاق النار العشوائي في الاسواق وتفاحيط المهربين والمحببين وكم من المرات يخرج طلاب المدارس والمعلمين هروبا من تلك الأعيرة النارية المرعبة التي كانت تصل الى المدارس والبيوت دون رحمة ودون تمييز
انها الجاهلية بكل فصولها عشناها قبل الحملة الامنية المباركة
انا لست اعلاميا ولكن هاويا للكتابة اكتب من قلبي وضميري دون تنميق ولا زخزفة وليس لي غرض من الكتابة سوى قول كلمة الحق دون نسخ او لصق كتابه بلدي طبيعي
بنكهه صبيحية خالصة
فشكرا لكل من فكر وساهم وحث وشارك في هذه الحملة الامنية المباركة
وما وصلنا الى ما وصلنا اليه من امن واستقرار وعجلة تنمية الا بفضل جهود رجال خلدوا اسمائهم في سفر التاريخ بأحرف من ذهب ستبقئ خالدة مخلدة الى ان يرث الله الارض ومن عليها
هناك أخطاء قد تحصل ولكنها فردية ولن تحسب على الحملة الامنية المباركة واي عمل ناجح لابد ان ترافقه اخطاء
اما الذي لايعمل فانه لايخطي
هناك دور بارز لايقل اهمية عن القادة العسكريين وهو دور الاعلاميين الذين سخروا اقلامهم وعرضوا ارواحهم للخطر الحقيقي في نقد كل ضاهره مسيئه اساءت
للاسلام اولا وللصبيحة بشكل عام وكم كنت اتمنى لفته انسانية من القيادات لتكريم كل اعلامي حر وشريف ساهم في فضح الظواهر السلبية التي كانت تحصل بالصبيحه وكانت تتناقلها وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية حتى ذاع صيت الصبيحة بالاجرام وكادت ان تصنف من ضمن المنظمات الارهابية لولا تدارك الامر حتى اطلق على الصبيحة مثلث برمودا لما نهبت وقتلت واخفت وازهقت من ارواح بريئة
فشكرا ملئ السموات والارض لكل قادت الصبيحة العظماء وكل الاعلاميين الاحرار الذين ساهموا في هذه الحملة حتى أصبحت الصبيحة نموذج يحتذاء بها في الامن والامان بعد ان كادت ان تكون قاب قوسين او ادنى من الارهاب
العالمي
بل وصلت إليه لولا
تدارك الشرفاء الاحرار للأمر
فشكرا من القلب لكل ابطال وقادة الصبيحة
شكرا
الفريق محمود احمد سالم مستشار الرئيس
وحمدي شكري قائد الحمله
وبشير المضربي القائد العام لألوية درع الوطن
الوزير الزعوري
والمجيدي
والوزير المحولي
وأحمد عبدالله تركي محافظ لحج
وماجد عمر سيف
قائد لواء باب المندب
وبسام الحرق المدير السابق لمدير عام طور الباحة
مراد سيف جوبح مدير عام المضاربة رأس العارة
وليعذرني من نسيت اسمه
فأن هناك كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيره إلا احصاها وحسناتكم واعمالكم المباركه لن ينساها الله وفي ميزان حسناتكم ان شاء الله.
شكراً
لكل ضابط وصف وجندي وإعلامي
بارك الله جهود الجميع وحفظكم واعانكم وثبت خطاكم