في لبنان هل مع الكيان الصهيوني عصا موسى أم ايران …؟.. بقلم /م. عباد محمد العنسي
عدن توداي
م. عباد محمد العنسي
لقد كانت سمعت وهيبت جيش الكيان الصهوني ( القوة العسكرية التي لاتقهر ) قد تلاشت بل ومرغت بالتراب خلال عام من حربها على المقاومة الفلسطينية.
خلال عام والجيش الاسرائلي يبحث عن نصر وهمي في قطاع غزه دون جدوى .
وخلال عام و المخابرات الاسرائليله تحال أن تخترق حركة المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها المتعددة في قطاع غزه لعلها تقضي علي أي من قياداتها دون أي جدوى.
نعم لقد عجز الكيان الصهوني من تحقيق أن نصر على المقاومة الفلسطينية يرفع به معنويات جيشه وشعبه المنهارة ، ولكنه لقي ضالته في ايران واذرعها التي قدمت له مالا يمكن ان يقدمه له حلف الناتوا بكل امكانياته ، فقدمت له قائد حركة حماس اسماعيل هنيه على طبق من ذهب في طهران وقبله العاروري في بيروت .
وهاهي المخابرات الاسرائلية خلال يومين تمكنت من قتل وجرح أكثر من ثلاثة الف عنصر من عناصر حزب الله وهو أهم اذرع ايران الذي كان يعتبر حاله القوة المهددة الأولى للكيان الصهوني ، والذي كان يوحي لنا بانه القوة التي ستمحي به ايران الكيان الصهوني من الوجود .
وخلال يوم واحد تقوم المخابرات الاسرائليه بشل حركة الاتصالات بين قيادات ووحدات حزب الله بشكل شبه كامل .
وخلال عشرة أيام يتمكن الجيش الاسرائلي من تصفية كل قيادات الصف الاول والثاني والثالث لحزب الله ، ومعهم قيادات الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس المتواجدين كخبراء لدى حزب الله .
لقد تمكن الجيش الاسرائلي خلال اقل من اسبوعين من القيام بما لم يستطيع القيام به ضد المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها منذ أن تاسست في عام 1964م ، وبما لايمكن لاقوى جيش في العالم القيام به.
هل عصا موسى مع الكيان الصهوني في حربه في لبنان أم ايران ؟؟
الأمر أصبح واضحا ايها الفرس ، فقد قدمتم لهذا الكيان مالم يمكن أن يقدم له من كل دول العالم مجتمعه واعدتم لجيشه هيبته التي تلاشت امام ابطال فلسطين في غزة ولا تزال الايام القادمه حبلى بمفاجاتكم ، لاذيالكم في المنطقة العربية .
29 سبتمبر 2024