أسر القلوب.. بقلم /عبدالسلام فارع
عدن توداي
كتب /عبدالسلام فارع
حينما اُعلن عن قرب وصول عمار مهيوب العديني الى مدينة تعز التي أحبها واحبته حد العشق….
بعد رحلة مكوكية انطلق من خلالها قبل اكثر من شهر من العاصمة السعودية الرياض الى مطار الملكة علياء بالاردن وصولا إلى العاصمة صنعاء….
التي مكث فيها ما يقارب الاسبوع…
اجل منذ تلك الفترة وكل المتيمين بحب العمار الجميل ظلو يترقبون بفارغ الصبر وصوله إلى الحالمة تعز……
كما يترقبون هلال العيد ولأن لهفة الكثيرين لمقابلته فاقت كل التصورات بما فيهم اولئك الذين تعرفوا عليه عن كثب…..
وللمرة الاولى كما هو الحال بالنسبة لي فإن الجميع بادرو لحضور مهرجان التكريم الذي أعد لاستقباله والاحتفاء به من قبل الجهات والقيادات الرياضية بالمحافظة….
في ملعب المدرعات بحي الكوثر وعقب ذلك المهرجان اعتقد البعض خطا بأن مهرجان الاحتفاء بالعمار الجميل قد انتهى…..
بينما كانت تلك البدايات الأولى لاعراب الجميع عن سعادتهم البالغة بالاحتفاء بالعمار والتقرب منه ومشاهدته…..
حتى أن منزله الواقع في وادي المدام استحال الى مزار تنشده وتقصده عديد الاسر والكثير من الاباء والامهات بصفة يومية ومنتظمة….
وبأعداد لا تقل عن ٣٠٠/ ٤٠٠ فرد يوميا وفي مشاهد غير مسبوقة ولا اعتقد البته بأنها ستتكرر في قادم الايام مع غير العمار ومحبيه….
وما تجدر الاشارة اليه هنا أن العمار كان لا يحبذ التقاط الصور للمحتشدين أمام منزله بل كان يمسح اي صورة تصله ويطلب من الاخرين ان يفعلوا ذلك….
وربما كنت أنا الوحيد الذي حرم من تلك المشاهد على الطبيعة بسبب الحالة الصحية التي أعيشها..
ختاما دعوني أوضح بأن مايبذله العمار في دعم الفعاليات الرياضية في تعز لا يزيد عن ٢٪ مما يقدمه ويبذله في الجوانب الانسانية والاجتماعية والتنموية…..
حتى صار وبحدارة متناهيه أسرا لكل القلوب…..