عبدالرحمن الدرويش مالك ميازين العند والملاح والمسيمير ..ضحية دفع الثمن انصفوه ياحكومة وم. معين الماس

(عدن توداي)

كتب / علي منصور مقراط

التقيته صدفة في القاهرة ولم تكن لي به معرفة من سابق .كان عاتباً علي أنني من كتبت حملة على الجبايات والميازين التي انتشرت في عدد من المحافظات الجنوبية. قال ياخي نحن ضحايا هذه الفوضى ومظلومين
عبدالرحمن عبدالرزاق يوسف الدرويش مالك ميازين العند والملاح والمسيمير وكما عرض علي الوثائق أقام هذه الميازين بصورة واضحة وموافقة سلطة الأمر الواقع ، هو رجل اعمال ومن أبناء شكع الضالع لا له صلة بالحكومة ولا موظف ولا نافذ كما أشرت أقام هذه الميازين وعندما جات توجيهات رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي برفع الجبايات والميازين ووافق ذلك امتثل ورحب بهذه التوجيهات فقامت مؤسسة صيانة الطرق بقيادة المهندس معين الماس بأخذ الميازين الثلاثة واكدت على تعويضه مقابل ذلك..
نحن من حاربنا ومازلنا ضد الجبايات والميازين الغير قانونية رحبنا وهللنا لهذا القرار لكن بالمقابل أشرنا إلى معالجة الاثار المترتبة التي كانت خلفتها . وأقصد هنا التعويض وهناك مئات العمال قطعت بهم السبل ..الاخ عبدالرحمن درويش صارت ممتلكاته والميازين الثلاثة بيد مؤسسة صيانة الطرق التي وعدت بتعويضه ، تمر الايام والأشهر ونحن على مشارف عام كامل . والرجل ينتظر والعمال احيانا يصرف لهم من ماله الخاص وتارة يقومون بمنع العمل في الميازين التي أصبحت بيد المؤسسة بغية الضغط للحصول على حقوقهم.. المهندس معين الماس وحسب تأكيدات الاخ الدرويش يبدي استعداده ويواعده من شهر الى اخر ويقول : مستحقاتك أو التعويض جاهز باقي توقيع الحكومة والجهات المعنية في وزارة الأشغال ووالخ ..

اعتقد ان الباش مهندس معين الماس لن يرضى بالظلم فهذه حقوق مكتسبة فيها التزامات .ونحن في الوقت الذي قدنا حملة إعلامية مع المواطن الذي تضرر من هذه الجبايات لا يمكن أن نقف اليوم على استمرار إهدار حقوق هؤلاء الناس يجب أن تصرف التعويضات فقد تكبدوا خسائر بما فيه الكفاية.. وأتمنى أن يقرأ هذا وسرعة انصاف عبدالرحمن الدرويش وغيره من المتضررين فلا يحق مصادرة ممتلكات المواطنين فزمن المصادرة والتأميم ولا وبلا غير رجعة …

في ختام هذه السطور أكد لي الاخ عبدالرحمن درويش أن هذه الميازين ملكا له ولا صلة لقيادات عسكرية وأمنية بها كما جاء على لسانه وعلى رأسهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن محمد والقائد العميد مختار النوبي. كما كان يروج لذلك. نقلت ذلك على لسان الدرويش . ويأمل منهم وكل المسؤولين الوقوف معه بالحق لتعويضه واسترجاع حقوقه..
وقبل اختتم نستغرب من عودة الجبايات وبشكل جنوني وغير طبيعي في محافظة أبين بقيادة منصور وادي مسؤول صندوق التحسين والنظافة بمحافظة أبين.
هذا الرجل الذي اثري وصار من فقير معدم إلى أكبر رجل مال وأعمال في زمن الحرب والجوع والفقر المدقع والموت .. أمام صمت جميع الإعلاميين والصحفيين بمحافظة أبين وغيرها ..
إلى هنأ واقول انصفوا الدرويش.. وللحديث بقية حتى نلتقي سلااااااااااام