الطيبون رزق
عدن توداي
بقلم/الكابتن مالك برداحةـجدة
عشت كثيرا حتى اقتنعت أن الاستمرار في العتب تعب
حاول تطنش وتتناسى افضل بكثير من فتح باب النقاش
والمجادله والخوض في بعض التفاصيل الصغيرة لا تجدئ نفعا
ودك ترتاح لو اختلفت مع أحد نتيجة سوء فهم أو بوجهة نظر
فا لأمر طبيعي وعادي جدا
في البحر كل الأسماك تعرف السباحه ولكن عند الميزان تدرك قيمة الأثمان والغالي سعره فيه
هكذا حال الناس اشكال والوان
وعند المواقف يبان الحجم والمقاس وفلان وعلتان
فلا تعطي صغائر الأمور اكبر من حجمها الطبيعي الأهم والمهم أن
نحترم قناعات بعضنا
فالرقي هو تقبل ثقافة الاختلاف
واعلى مراتب التوازن النفسي
عدم السعي لتصحيح سوء الظن بك واعلم من لم يكن معك وقت الشدة وهبوب العاصفه لن تحتاجه عندما تشرق الشمس
غالبا يبدو التأثير باديا علينا من تصرفات بعض الاشخاص بالامس كنا نثق بهم ونعزهم والذي يتهور في الإساءة ماترفعه المبررات ولا الاعتذارات والنصيحة ، لا تزعجك أو تاخذ بخاطرك بسبب غباء بعض الناس
هذا الشعور يعكس اثاره على ملامح وجوهنا حتى تبدو علامات الغضب كردة فعل نحس أن الالم تسرب بداخل أعماقنا ويتدفق الوجع في نفوسنا بعض الكلام جرح حاد وتؤرق اثاره ويستوطن في قلوبنا تتجرع مرارته وتبقى في حيره بين اللوم والملامه بغض النظر عن المكسب والخساره في بشر كالذهب معجون بالطيبه
لو تبحث عن بدائل لهم مانجد فيهم بدل فاقد فمهما كنت متسامحا وتقبلت الغلط بسعة صدر رحب وروح رياضيه عاليه
فالهفوات تفلت والزله تقع منا في لحظة غضب فالكتمان افضل من ردة الفعل لو كنت متوتر وعصبي اصمت وهذا قمة الحلم لاباس ستمر بنوع من التذمر وسوء الفهم والامتعاض
فالإنسان الطيب عمرة ماكان غبي الغبي هو من لايعرف قيمة الطيب رزقكم الله ماتتمنون
وجبر خاطركم بما ترجون
وأسعد قلوبكم بما تحبون
امنيتي الصباحيه أن يملئ الخير حياتكم وصباح الرضا والتسامح
على أرواحكم