قبائل أبين تؤيد الخطوات التصعيدية لقبيلة الجعادنة وأسرة المختطف عشال
أعلنت قبائل أبين تأييدها الكامل للخطوات التصعيدية التي اتخذتها قبيلة الجعادنة وأسرة المقدم علي عشال الجعدني، المختطف من قبل سلطات عدن، في ظل ما وصفته بالانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها أبناء المحافظة، جاء ذلك في بيان هام صادر عن اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين.
وأوضح البيان أن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً لكل القوانين والأعراف القبلية والدولية.
وأكدت اللجنة أن هذا الاختطاف ليس حادثة فردية، بل جزء من سلسلة إجراءات تعسفية تستهدف أبناء أبين بشكل مستمر، وسط تجاهل السلطات المعنية للمطالب المشروعة بوقف هذه الانتهاكات.
نص البيان كما ورد:
بيان هام من اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين
في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها محافظة أبين وأبناؤها الشرفاء، نود نحن في اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين أن نوضح للرأي العام تفاصيل ما يجري من أحداث ومواقف قد فرضت علينا اتخاذها نتيجة التهميش والظلم الذي يتعرض له أبناء هذه المحافظة.
لقد تابع الجميع قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني من قبل سلطات عدن، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً لكل القوانين والأعراف القبلية والدولية, هذا الاختطاف لم يكن مجرد حادث فردي بل يعكس سلسلة من الإجراءات التعسفية التي تستهدف أبناء أبين، والتي ما فتئت تتكرر في الفترة الأخيرة, ورغم كل الجهود التي بذلتها قبائل أبين وكافة الشرفاء من أبناء الجنوب عبر المسارات السلمية لوقف هذه الانتهاكات، إلا أن استجابة السلطات المعنية كانت متعنتة وصادمة، حيث لم يظهر أي تجاوب حقيقي مع هذه المطالب المشروعة، بل استمرت سياسة التهميش والإقصاء.
وانطلاقاً من الاتفاق السابق الذي أبرم بين قبائل أبين وقبيلة الجعادنة ، فإننا نعلن وبكل وضوح أن اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين تقف وقفة تضامنية صلبة مع قبائل الجعادنة وأسرة المختطف في أي قرار يتخذونه، سواء كان ذلك عبر الطرق السلمية أو من خلال اتخاذ إجراءات ضغط أكثر قوة, كما نؤكد أن أي تحرك من قبل قبائل الجعادنة سيكون محل دعم وتأييد من كافة قبائل أبين.
وفي هذا السياق، نود أن نعلن اننا اتخذنا قرار اغلاق الخط العام, وهي خطوة اضطرارية جاءت بعد استنفاد كافة الوسائل السلمية والضغوطات الممكنة على الجهات المعنية لإطلاق سراح المقدم علي عشال الجعدني, لقد حاولنا بشتى الطرق تجنب هذه الإجراءات التي نعتبرها غير حضارية، ونؤمن أن الحلول السلمية هي الطريق الأمثل لحل النزاعات, إلا أنه وفي ظل عدم تجاوب الجهات المسؤولة وتجاهلها لكل المساعي الهادفة إلى الإفراج عن المختطف، لم يكن أمامنا سوى اتخاذ هذا القرار.
إن إغلاق الخط العام هو أسلوب ضغط مشروع لجعل هذه السلطات تستجيب لمطالبنا العادلة, نحن لا نهدف من وراء هذه الخطوة إلا إلى تحقيق العدالة والإنصاف لأبناء أبين، ونؤكد أن هذه الخطوة ستبقى قائمة إلى حين عودة المقدم علي عشال الجعدني سالماً إلى أهله وإطلاق سراحه.
كما نطالب رئيس مجلس القيادة وقيادة التحالف العربي بأخذ بيانات مليونيتي عدن وأبين وكذلك بيان القبائل في السويداء بعين الاعتبار وتنفيذ ماجاء فيهم قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
وفي الختام، نؤكد أن اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين، وقبائل أبين بشبابها ومثقفيها وعسكرييها وكافة شرائحها، تقف صفاً واحداً مع قبيلة الجعادنة في أي قرار يتخذونه، وأننا لن نتوانى عن اتخاذ أي إجراءات إضافية في حال استمرار التعنت وعدم الاستجابة, إن ما يتعرض له أبناء أبين من احتقار وتهميش وظلم لن يمر مرور الكرام، وسنعمل بكل الطرق المتاحة للدفاع عن حقوقنا وكرامتنا.
والله ولي التوفيق.
مطلبنا الكشف عن مصير عشال واحضار المتهمين
صادر عن:
اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين
تاريخ: 15 /9 /2024م