محمد حسين الحاج.. مناضل تربوي من جيل الصماصيم
عدن توداي
كتب / ناصر كرد
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
صاحب الأيادي البيضاء والقلب الطيب
قد نعجز أحيانا عن مدح شخص أو تلخيص أفعاله وحبه للخير في كلمات … شخص يحبه الصغير قبل الكبير …الاستاذ العامه التربويه الخبير في مجال محو الأمية الاستاذ محمد حسين الحاج مستشار وزير التربيه والتعليم لشئون تعليم الكبار محمد حسين الحاج ليس بطل من ورق كم يظن ويكتب البعض بل هو مناظل تربوي مستمد قوته من مبادئ روح المسيرة المعرفيه التي تشربها طيله مسيرته المظفرة في جبهات العلم والمعرفة
لا ينتظر الشكر أو المقابل أمام الخير الذي يفعله فهو يسير للامام دوما لايلتفت للخلف
صاحب القلب الواسع لايعرف الملل أو الكراهية أثناء ادائة في مجال اعماله لذالك حق علينا أن نتكلم عن كل صفاته المميزه صاحب الخلق الرفيق من يبعث في قلوبنا السعاده في رؤويته
تلوح في سمائنا دوما نجم براق لا يخفت بريقه عنا لحظة صاحب القلب الطيب والروح الجميلة والعقل الكبير والأخلاق الحميدة مهما قلت و مهما كتبت فقليل عليك لن افيك حقك ايها الفارس المنتظر الوليد الذي،سوف يملئ الدنيا عدلا وسلاما ومحبة وعلما ومعرفة كل البشارات اتت لم يتبقئ الا الاشهار بقبسك النوري الاتي
واعلم أنه من يسي لك في مقال أو منشور فاعلم انك كبرت في نظريته فيحاول أن يرميك بسهام العبارات ولانتقادك … وكلما شاهد من ذالك فااكثر مماانت عليه
الاستاذ محمد حسين الحاج قلت ومازلت اقول وسأظل اقول
*انته انته*
اهدي اليك اريج العرفان يامن تمنح بلا انتظار
وتسامح دون اعتذار وتقف الى جانب كل مشوش و متعب ومحتار ،وتبثُ عبق الايجابية مكرسة بأروع افكار
اليك يامن بذلت ولم تنتظر العطاء ، ان جف حبري من التعبير لن اوفيك حقك في التقدير
فمن اي ابواب الوصف سأدخل وبأي ابيات القصيد أعبّر وفي كل لمسة من جودك وجهودك للمكرمات اسطر
انت سحابة العطاء التي سقطت على الارض فأخضرتها
كنت ولازلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود ، وو فائك يتفرع بين الملأ بكل جود
ماهي غريبة طيبتك يا اصيل الساس
دامك من الرجال اللي مالهم بدايل
والله لو ان الشعر مرصع بألماس
ماوفّت الاشعار كل الجمايل
كل مودتي