اتساع رقعة الفقر في عدن.. كابوس يطرق ابواب الجميع
عدن توداي/متابعات
تشهد مدينة عدن اليمنية تدهوراً حاداً في الأوضاع المعيشية، حيث تتسع رقعة الفقر بشكل مقلق. كشفت آخر الإحصائيات عن ارتفاع نسبة الفقر إلى [نسبة مئوية]، مما يعني أن [عدد] من سكان المدينة يعيشون تحت خط الفقر.
: وادت الحرب الدائرة في اليمن إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الاقتصاد، مما زاد من حدة الفقر والبطالة.
وشهد الريال اليمني انهياراً حاداً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والوقود بشكل كبير، مما زاد من معاناة الأسر الفقيرة.
توقف صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في بعض المناطق، مما زاد من حدة الأزمة المعيشية.
[وقال محمد عبالله السقاف ]، وهو أب لأسرة كبيرة،: “نحن نعاني الأمرّين بسبب ارتفاع الأسعار وتوقف المرتبات. أصبحت الحياة صعبة للغاية، ولا نعرف كيف سنؤمن لقمة العيش لأطفالنا.”
[من جانبه قال احد عمال الإغاثة المحليين في عدن لصحيفة عدن الغد: “الوضع الإنساني في عدن كارثي، وهناك حاجة ماسة إلى تقديم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين. يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الأبرياء.”
[من جانبه قال مسئول حكومي طلب عدم الإشارة الى اسمه : “نحن ندرك حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون، ونعمل جاهدين لتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الأوضاع المعيشية. ولكننا نواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية والحرب.”
[وحيد الفودعي وهو خبير اقتصادي قال بدوره للصحيفة ]، قال: “إن الحلول الجذرية لمشكلة الفقر في عدن تتطلب إنهاء الحرب وإعادة إعمار البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل. كما يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة الفساد وتحسين إدارة الموارد العامة.”