حرب على الإعلاميين الوطنيين وعدم مصداقية الفاسدين..بقلم/د.سحر عثمان
عدن توداي
بقلم : سحر عثمان
دائما القلم الوطني الصادق له أعداءه وله الطغاة يحاولون بشتى الطرق إسكاته وكأنه سيف الحق العادل الذي يسعى كل الفاسدين لمحاربته وكان القلم فوهة البندقيه التي اخافت منابع الفساد بقلوبهم وستظل أيدينا على زناد أقلامنا تحارب الظالمين الوطنيين وحقوقهم التي سلبت وتهميش دورهم البطولي الوطني ونضالهم الحر في سبيل تحرير وطنهم وإستقراره وحياة آمنه مطمئنة ينعم بها المواطنين اليمنيين على ربوع دولتهم أما من يسعى لتدمير الوطن بإدعاءات كاذبة مفضله ووهم بنفسه يطعن بهذا وذاك ويصنف الوطنيين بميزان من الباطل ويخون خطواتهم النضاليه التي دائما ماتكون بعيدة عن الشهرة والإعلام المزيف إنما بصف الحق وإحقاق الحق والوقوف دعما للمظلومين الذين انتهكت كرامتهم وعزتهم وحرية كلمتهم وصدقها ووفاءهم للوطن وتراب الوطن وسعيهم الدائم لإنقاذ كل مظلوم ظلمته فئة الفاسدين مهما كانت سلطتهم وسطوتهم وموقعهم ومراكزهم فإن لنا الله سبحانه وتعالى فوق كل معتدي أثيم وقل لقد حق الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.