محمود الصبيحي وكيفَ جمع بين الترهيب والترغيب في حياته.. بقلم /حسان البصيلي
عدن توداي
حسان عبد الباقي البصيلي
عندما يحاول الإنسان أن يكتب كلمات على مثل كذا شخصيات تجده يتردد حتى أنه يضطر في بعض الأوقات أن يتراجع عن الكتابة ويطرح سؤال على نفسه من أنا حتى أكتب على شخص جمع بين عدة صفات عجز الكثير عن الجمع بينها
ومن الصفات التي جمع بينها
الوالد محمود الصبيحي في فن القيادة الترهيب والترغيب وهذا دليل على أنهُ لديه من الحكمة والفطنة ماليسَ في غيره فهو في أي خلاف يحدث بين أبناءِه في الصبيحة تجده كيف يحق الحق من خلال مصارحة الطرف الخاطئ وتعريفه بخطئه بطريقة تجعل المخطي يقر بهذا الخطأ ويتقبل العقوبة مهما كانت ففي حضرة الصبيحي لايظلم أحد،وهذا هوى الشي الجميل الذي يبحث عنه الكثير من الناس في بلاد الصبيحةخصوصاًواليمن عموماً،كم نحن بحاجه في اليمن لمثل هكذا شخصيات،حتى يشعرالمواطن باالأمآن في زمان سيطر الخوف والظلم على أغلب أيامه.
وكما نجد محمود الصبيحي في الترهيب نجده أيضاً يرغب ويحث الخاطئ على عدم تكرار خطئة مرة أخراى مقابل العفوا عنه مع سيل من الإرشادات والتوجيها والنصائح التي يجود بها في أي صلح يقوده، إنها مدرسة عظيمة ينبغي إحترامها والدعاء لها والأخذ بتوجيهاتها وحلولها في أي خلاف لآقدر الله بين أبناءه في الصبيحة وغير الصبيحة،هذا الأمرجعل الكثير من الناس تعرض مشاكلهم على هذا الرجل وهم على ثقه كبيرة في عدله وإنصافهُ.
ولعلكم تذكرون معي فترة غيابه في الأسر لدى مليشيات الحوثي وكيف كان حالنا وحال بلادنا الصبيحة التي احتكمت لقانون الغاب فترة ليست بالقصيرة فترة سيطر القوي فيها على الضعيف والباطل على الحق والجريمة على السلم وكيف أصبحت اليوم من بعد خروجهُ حراً عزيزاً إنها لحظات جميلة نعيشها في ضل وجود هذا الهامة الوطنية التي والله مهما تكتب عنها من أحرف وكلمات وأسطر لاتستطيع أن تعطيهاحقها.
فاالكثير من الصفات والميزات والفضائل والخصائص أجتمعت في شخص الوالد محمودالصبيحي وأبت الإجتماع في غيره
فاالصبيحي في كلمات قليله، هو الصادق في زمن الكذب،وهوالعادل في زمن الظلم،وهو الرحيم في زمن القسوة، وهو الكريم في زمن البخل، وهو المتواضع في زمن التكبر،وهو المساوة في زمن المصلحة والمحسوبية، وهو الدولة في زمن اللادوله.