بذل جهد اسهم في نقل الصورة للقاصي والداني.. تقديرُنا سيظل عاليا للدور الإعلامي للزميل منصور عامر في المؤتمر الكشفي العالمي ال 43 بقاهرة المعز

عدن توداي

كتب/باباه الحافظ-نواكشوط

سألني أحد القادة الرّواد هل حضرت المؤتمر العالمي الكشفي الذي التأم بالقاهرة؟، فقلت له إنني لم أحضره وإنما حضرته عن بعد بفضل الجهد الإعلامي الكبير الذي بذله القائد أخونا وصديقنا منصور عامر من اليمن الملقب ” أبو عامر”، فقد كفاني عناء السّفر.
لقد قرّبت تغطيتُه للمؤتمر حقّا المسافات، وخاصّة ما تعلّق منها بجانب الرّواد، فقد وقفنا ونحن في موريتانيا نتابع المؤتمر وما فاض فيه من انطباعات لسائر رواد الكشّافة في الوطن العربي الكبير. ولقد شاركتنا اللّجنة التّنفيذية والأمانة العامة للاتّحاد العربي لرواد الكشّافة والمرشدات، أفراحنا بهذه المناسبة وثمّنت مشاركة الرّواد التي جاءت لأول مرّة في هذا الملتقى العالمي، فنجدّد لها وللأمانة العامة شكرنا، ونعرب بالتّالي أن تقديرنا سيظل عاليّا للدّور الإعلامي الذي قام به الرّائد القائد أبو عامر والذي توّجته هذه التّغطية التي هي مصدر أفراح كل رائد كشفي عربي، وفي هذا الصّدد جاءت القصيدة التّالية:

إلى أخي وصديقي الغالي: القائد منصور عامر في عدن/اليمن

“أبا عامر” لولاك ما هاجنا الرّسم*
وما شاقنا في الكشف فعل ولا اسم

وما اقتربت كهلان من حِمير هُنا*
وما اقتربت منا جُذام ولا لخم

وما علم الأقوامُ من هبّ للعلا*
وشيّد للرّواد صرحا له سهم

فقد عمّنا بشرٌ بما قد رسمته*
ب”قاهرة المعزّ” وانتعش الجسم

بنيْت من الإعلام ما جلّ حصره*
وكان لنا من طيبه اللّحمُ الشحم

وكنّا روادا مُشرئبّين نحوكم*
دواما نرى في الأفق فيأَكم يسمو

جهودُك للرواد قد جلّ ذكرها*
فضاءٌ من الإعلام ما خانه العزم

فنحن نراك اليوم جمّعت شملنا*
وسطّرت أمجادا تباهَى بها القوم

نرى منكم الأفكار في المغرب الأقصى*
يضيء لنا منها الشّهاب أو النجم

فنأخذ منها ما نشاء كأنها*
مُشاعٌ من الأملاك ليس له وسم

فلازلت في كلّ الأمور مهيّأً*
لحسم أمور قد يراد لها الحسم

وتسمو إلى العلياء في كل مشهد*
فقد بهر الرّوادَ ذوقُك والفهم